ابتكرت أربع طالبات مواطنات من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، روبوتاً ذكياً يعمل على أخذ مسحة الفم من المريض، حفاظاً على الممرض من انتقال العدوى إليه. وأفاد مشرف المشروع، المهندس بهاء الدين الشيخ صالح، بأن المشروع الذي ابتكرته الطالبات: ميرا علي جمعة المراوي، وهند محمد موسى، والعنود سالم رشيد الكتبي، ووضحة أحمد سعيد بطي المحرزي، يهدف إلى رفد القطاع الطبي بأدوات وأفكار قد تحسن من ظروف العمل فيه وتجعله أكثر أماناً في حال انتشار أوبئة مثل «جائحة كورونا». وشرح لـ«الإمارات اليوم»، أن الجهاز عبارة عن روبوت ذكي يسهم في تقليل تعرض موظفي الرعاية الصحية للمرضى والحد من مخالطتهم، ما يساعد على محاصرة انتشار الأمراض المعدية، منها «كوفيد-19»، المحتمل انتقالها أثناء أخد العينات من المرضى، الأمر الذي يخفف الضغط عن القطاع الطبي، ويجعل العمل فيه أكثر استدامة وإنتاجية. وأضاف أن الروبوت يعمل على تقليل زمن الانتظار خلال عملية أخذ العينات، لافتاً إلى أنه «يحتوي على ميزة مهمة، هي أنه قادر على تعقيم نفسه ذاتياً عن طريق الرذاذ المعقم والأشعة فوق البنفسجية التي ثبت أنها تقضي على الجراثيم والفيروسات». وحول عمل الروبوت، قال صالح: «عندما يضع المريض فمه أمام الجهاز يتم إرسال إشارة للمحرك الذي يحمل الممسحة الطبية، وعند وصول الممسحة إلى داخل الفم يتم أخذ المسحة، ثم يتحرك المحرك بشكل عكسي وينبه المريض إلى إتمام الإجراء، ومن ثم يفرغ الممرض المسحة، ثم ترسل إشارة للمعقم لإنجاز عملية التعقيم والاستعداد لاستقبال المريض التالي». وذكر أن المشروع يتكون من مستشعر حسي، ومضخة تعقيم، ومحرك، ومنصة فحص، وجهاز تحكم رقمي، مشيراً إلى أن الطالبات شاركن به في المسابقة الدولية «قادة اجتماعيون عالميون» التي تنظمها الأمم المتحدة.  تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App