بورصة الكويت تهبط 2.6% في أسبوع مع تصاعد مخاوف الركود العالمي

  • 11/19/2022
  • 23:56
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مباشر – إيمان غالي: اكتست المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت باللون الأحمر خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مع تسجيل خسائر سوقية بقيمة 1.24 مليار دينار (4 مليارات دولار)، وتقلص بالتداولات، مع قلق المستثمرين من مخاطر حدوث ركود عالمي. تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 2.65% ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري بالنقطة 7827.21، فاقداً 213.34 نقطة عن مستواه في الأسبوع المنتهي بـ6 أكتوبر 2022. وأنهى المؤشر العام تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 6987.23، متراجعاً بنحو 2.69% أو ما يعادل 193.31 نقطة. وهبط مؤشر السوق الرئيسي بواقع 2.85% أو 153.23 نقطة ليختتم تعاملات الأسبوع الحالي عند مستوى 5222.22 نقطة. وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر الرئيسي 50 حمراء، إذ هبط بنحو 3.28% ليغلق بالنقطة 5354.06، خاسراً 181.45 نقطة في أسبوع. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع الجاري 44.702 مليار دينار، بتراجع 2.69% يقدر بـ1.237 مليار دينار عن مستواها نهاية الأسبوع السابق البالغ 45.939 مليار دينار. وتقلصت التداولات بنحو جماعي في الأسبوع الجاري، إذ هبطت السيولة بنسبة 59.21% إلى 206.59 مليون دينار، وتراجعت الكميات بـ58.29% عند 532.13 مليون سهم، وبلغ عدد الصفقات المنفذة 41.47 ألف صفقة، بتراجع أسبوعي 46.15%. يذكر أن الأسبوع الجاري شهد 4 جلسات تداول فقط، لأن البورصة الكويتية أغلقت تداولاتها يوم الأحد الماضي أمام المستثمرين؛ احتفالاُ بذكرى المولد النبوي الشريف. وغلب التراجع على الأداء القطاعي لبورصة الكويت، فقد تراجعت 10 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بنحو 4.60%، بينما ارتفع قطاعا التأمين والخدمات الاستهلاكية بـ0.80% و0.01% على التوالي، فيما استقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً. قال حسام عيد مدير الاستثمار بشركة إنترناشونال لتداول الأوراق المالية، إن السوق الأول تأثر بالأداء المتذبذب لأغلب الأسهم، التي تأثرت بدورها من هبوط الأسواق المالية العالمية وتراجع أسعار النفط الخام عالمياً وسط حالة من الترقب والحذر من المتعاملين بسبب المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي نحو المزيد من الركود. يتزامن ذلك مع إعلان صندوق النقد الدولي في تقرير قبل يومين أن النشاط الاقتصادي العالمي يعاني تباطؤاً واسعاً فاقت حدته التوقعات، ليتراجع من 6% في عام 2021 إلى 3.2% في عام 2022 ثم 2.7% في 2023، فيما يمثل أضعف أنماط النمو على الإطلاق منذ عام 2001 باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحرجة من جائحة كوفيد-19. ويأتي ذلك رغم رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد دولة الكويت خلال عام 2022 إلى 8.7% عن تقديراته السابقة، مرجحاً تسجيلها النمو الأكبرخليجيا. وأوضح حسام عيد في حديثه مع لـ"مباشر" أن مؤشر السوق الأول يحافظ بأدائه الحالي على مستوى الدعم الرئيسي، وقد يستهدف نقاط أكبر في الفترة المقبلة مع ترقب إعلان نتائج الأعمال للشركات، وتطورات عمليات الدمج والاستحواذ داخل السوق الكويتي. وتابع أن السوق سيدعم أيضاً بنشاط الأسهم القيادية، واتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا ترشيحات: مجلس التعاون الخليجي يرفض التصريحات ضد السعودية بسبب تحركات أوبك+ السعودية ترفض التصريحات الصادرة تجاهها عقب صدور قرار "أوبك بلس" رئيس "قمة المناخ 26" يدعو بنوك التنمية لتنفيذ الوعود المالية بشأن المناخ الكويت ترفع إنتاجها النفطي إلى 2.823 مليون برميل يومياً في سبتمبر

مشاركة :