أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده أن بلاده مستعدة جيدا للتحول في قطاع صناعة السيارات، مؤكدا أن التحول التكنولوجي ليس تهديدا، لكنه أفق جديد. وقال شولتس، عقب زيارة لشركة توريد السيارات "زد إف" في مدينة فريدريشسهافن الألمانية أمس، "لدينا أفضل الفرص للمشاركة، سنمضي قدما هنا إلى المستقبل بثقة كبيرة". وخلال الجولة، أطلع فولف هينيش شايدرالرئيس التنفيذي للشركة، المستشار على التحول في مجموعته، التي تعد الآن واحدة من أبرز الشركات المصنعة للمحركات الكهربائية. وقال شايدر إن حجم الطلب على المحركات الكهربائية سيقدر بـ25 مليار يورو بحلول 2030. وتنتج الشركة أيضا تروسا لمحطات طاقة الرياح منذ 2007. وعلق المستشار بالقول إنه يتعين المضي قدما بجرأة "عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المهام المستقبلية لبلدنا"، وأضاف، "سيظل ذلك ممكنا مع التكنولوجيا من ألمانيا"، وفقا لـ"الألمانية". على صعيد متصل بصناعة السيارات، قالت شركة تسلا في بيان نشرته أمس إنها قررت استدعاء ما يزيد على 321 ألف سيارة في الولايات المتحدة بسبب عدم إضاءة المصابيح الخلفية أحيانا. يأتي هذا النبأ في أعقاب استدعاء الشركة أمس الأول ما يقرب من 30 ألف سيارة موديل إكس في الولايات المتحدة بسبب مشكلة ربما تتسبب في نفخ الوسادة الهوائية للراكب الأمامي بشكل غير صحيح، ما أدى إلى انخفاض أسهمها نحو 3 في المائة إلى أدنى مستوى لها في عامين تقريبا. وأبلغت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية الإدارة الوطنية المعنية بالسلامة المرورية على الطرق السريعة بأن الاستدعاء المتعلق بالإضاءة الخلفية يشمل بعض السيارات من موديل 3 لعام 2023 وبعض السيارات من موديل واي بدءا من إنتاج 2020. وقالت شركة تسلا، ومقرها تكساس، إنها ستجري تحديثا عن بعد لمعالجة مشكلة الإضاءة الخلفية، مضيفة أنها لم تتلق تقارير عن وقوع أي حوادث أو إصابات مرتبطة بهذا الاستدعاء. وذكرت الشركة أن الاستدعاء جاء بعد شكاوى من عملاء علمت بها في أواخر تشرين الأول (أكتوبر)، ومعظمها من الأسواق الخارجية، قالوا إن المصابيح الخلفية للسيارة لم تعمل. وأظهر تحقيق في هذه الشكاوى أنه في حالات نادرة، وبشكل متقطع، ربما لا تعمل الأضواء بسبب مشكلة عند بدء تشغيل السيارة.
مشاركة :