أكد تقرير مركز نزاهة لمراقبة الانتخابات التابع لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان توافد الناخبين بكثرة منذ الساعة الثامنة من أمس السبت 19 نوفمبر 2022 على مركز الاقتراع في كل محافظات المملكة ومنها المحافظة الشمالية للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية 2022 وهو نفس المشهد أثناء الجولة الأولى يوم السبت 12 نوفمبر 2022. ورصد مركز (نزاهة) لمراقبة الانتخابات التابع لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، منذ انتخابات 2014 وفي هذا الانتخابات 2022 دعوات إلى المقاطعة من خلال الترهيب والتخوين والإكراه من خارج البحرين من مقرات بدول معروفة، هددت فيه الشعب من المشاركة بالانتخابات الجارية، ودعت هذه المنظمات المتشددة إلى ما وصفته بـ (الاستنفار العام)، وبكل السبل، من أجل إفشال انتخابات 2022. واعتبر تحالف «نزاهة» أن هذا الدعوات ومن يقف خلفها هم جهات تقف ضد ما نصت عليه معايير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالانتخابات والمتمثلة في حق المشاركة في إدارة الشؤون العامة وحق التصويت والترشح والانتخاب وتساوي الفرص في تقلد الوظائف العامة وجميع هذه المبادئ مقررة بموجب المادة (21) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك من خلال منعها بالقوة وبالعنف من خلال وسائل السوشل ميديا للمواطنين من ممارسة حقهم السياسي بمنعهم وتخوينهم. واستنكرت «نزاهة» بيانات وخطب عيسى قاسم وجماعته من مدينة قم الإيرانية بالإضافة إلى دور منظمات ومراكز حقوقية مسيسة بأنها كانت عاملا أساسيا في تعزيز وتيرة والتحريض والتأزيم والذي سيتسبب في حالة وقوعها لا قدر الله في أضرار كبيرة في استقرار الوطن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والسلم الأهلي. كذلك تم استهداف المواقع الإلكترونية لعرقلة الانتخابات وتداول رسائل سلبية في محاولات يائسة لم تؤثر في إصرار المواطنين على التوجه إلى مراكز الاقتراع. وتشيد «نزاهة» بالدولة بتوفيرها أجواء الأمن خلال هذه الأيام وخصوصا فترة الانتخابات وتطبيق القانون يوم العرس الديمقراطي للبحرين. ومملكة البحرين سطرت قصة نجاح جديدة وفريدة من نوعها، بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية 2022، بدليل المشاركة غير المسبوقة التي بلغت نسبتها 73%. وهنأ مركز (نزاهة) لمراقبة الانتخابات التابع لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، بهذا العرس الديمقراطي الذي شهد تقاطر الناخبين على شكل مجموعات للإدلاء بصوتهم من أجل اختيار ممثليهم في هذا الاستحقاق الانتخابي. وأوضحت (نزاهة) أن المشاركة الشعبية الواسعة والإقبال الكبير من قبل المواطنين تعكس وعي المواطنين وحرصهم على دعم المسيرة الديمقراطية، بدليل المشاركة العالية التي فاقت الانتخابات السابقة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن البحرين عاشت عرساً ديمقراطياً جسد أهداف المشروع الإصلاحي الذي رسم جلالته خطوطه العريضة قادت البحرين لتبوء مكانة عالمية متميزة على صعيد الممارسات السياسية والعمل الديمقراطي. وقد فشلت دعوات المقاطعة (الترهيب والتخوين) وانتصرت المشاركة والديمقراطية في مملكة البحرين.
مشاركة :