قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) يوم السبت إنها تشعر بقلق عميق إزاء العنف في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان. وقالت البعثة إن القتال الدائر في مقاطعة فشودة بين شباب الشلك المسلح وعناصر النوير يؤثر على حياة العديد من المدنيين، مع ورود تقارير عن مزيد من النزوح إلى بلدتي ملكال وكودوك، حيث لا يزال الوضع متوترا ومتقلبا. وقالت "يونميس" في بيان أصدرته في جوبا، عاصمة جنوب السودان، إن "التوترات وأعمال العنف المتفرقة بين الجماعات المختلفة التي بدأت في هذه المناطق في أغسطس 2022 أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص، فضلا عن مضايقة وقتل آخرين وتدمير الممتلكات". ودعت البعثة السلطات الحكومية وقادة المجتمع الرئيسيين والشيوخ من جماعتي الشلك والنوير، في ولايتي جونقلي وأعالي النيل، إلى استخدام نفوذهم لوقف العنف الوحشي ومنع المزيد من المعاناة للمدنيين. كما حثت قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان المتمركزة في بلدة كودوك على التدخل العاجل لتهدئة العنف. وقالت البعثة إنها ستواصل حماية وصول المساعدات الإنسانية وإنشاء قواعد تشغيل مؤقتة وتكثيف الدوريات في المناطق الساخنة لردع العنف.
مشاركة :