أكد الرائد علي عبد الله القصيب النقبي، رئيس قسم الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن الإنقاذ البحري تعامل مع 57 حادثاً بحرياً العام الماضي، كانت ذروتها في شهر إبريل/نيسان بواقع 13 حادثاً، وشهر مايو/أيار بواقع 20 حادثاً، فيما لم يتم تسجيل أي حادث في شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين. وأشار إلى أن الحوادث في مجملها أدت إلى وفاة اثنين، وإصابة 69 شخصاً بينها 8 بإصابات بالغة، فيما أصيب 37 بإصابات بسيطة، و24 بإصابات متوسطة، مؤكداً أن نتائج الحوادث لا تعتبر مرتفعة على مدار عام بالكامل. وبين أن بعض الحوادث البحرية عبارة عن غرق، والأخرى تصادم بين مراكب أو سفن، وبعضها استغاثة، مشيراً إلى أن شرطة دبي عندما تتلقى البلاغ عن وقوع الحادث تحدد المكان، وتقوم بإرسال دورية إنقاذ، وإذا كان الحادث بالقرب من الشاطئ تستخدم الجيتسكي، وأما إذا كان في عرض البحر فتقوم بتحديد إحداثيات مكان الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية وتُحرك زورق أو زورقين إلى المكان نفسه. وأوضح أن شرطة دبي جاهزة دائماً للتعامل مع الحالات الطارئة على الشواطئ، وهناك استعداد تام للعمل على مدار 24 ساعة للتعامل مع الحوادث والاستجابة لها في أقل وقت ممكن، مشيراً إلى أن هناك 8 نقاط إنقاذ بحرية للتعامل مع الحالات الطارئة في مختلف أرجاء الإمارة، و22 غواصاً ومنقذاً بحرياً، إضافة إلى زوارق ودراجات مائية ودراجات برمائية مع طواقمها جاهزة لخدمة أفراد الجمهور في حال وقوع أي خطر. وكشف النقبي أن شرطة دبي خصصت راداراً بحرياً لكشف تجاوزات السرعة القانونية من قبل مستخدمي الدراجات المائية والقوارب، في حال عدم التزامهم بالسرعة المحددة لكل منطقة التي تتراوح بين 5 إلى 10 عقد. وطالب النقبي مستخدمي الدراجات المائية بالابتعاد عن أماكن تجمهر الناس على الشواطئ أو الاقتراب منها أو نقل الناس باستخدامها، إضافة إلى عدم استخدام الدراجات في رشق المياه على الناس من خلال العروض غير المسموح بها. ودعا النقبي مرتادي البحر إلى أخذ الحيطة والحذر اللازمين أثناء السباحة، وتجنب التيارات البحرية وارتفاع الأمواج والالتزام بالتعليمات والاشتراطات التي تضعها البلدية وشرطة دبي على حد سواء، والاستجابة لإشارة رفع العلم الأحمر الذي يعني ضرورة التوقف عن السباحة لما لذلك من خطر عليهم.
مشاركة :