أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أن إيران ترفض التحدث معها بلغة الحظر والتهديد والضغط، يأتي هذا فيما التقى مساعد وزير الخارجية الإيراني وعضو الفريق الإيراني في المفاوضات النووية عباس عراقجي، في العاصمة البلجيكية بروكسل صباح أمس، المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون. وذكرت المصادر الإيرانية أن المباحثات تناولت سير المذاكرات بين إيران و5+1 واستمرار المباحثات على مستوى الخبراء وقلق إيران من فرض العقوبات الأمريكية) في السياق ذاته حذر مسؤول إيراني دول 5+1 من مغبة إلغاء اتفاق جنيف، وقال النائب محمد رضا باهنر نائب رئيس البرلمان الايراني للصحفيين: إن عملیات تخصیب الیورانیوم قد ترتفع، وأضاف: «في حال تم إلغاء اتفاق جنیف النووي فإن كل شيء سینتهي، وقد یتم رفع مستوى تخصیب الیورانیوم إلى 90 %». ودعا باهنر البرلمان الى دعم الفريق النووي وعدم الإدلاء بتصريحات تساهم في تضعيف مكانة الفريق النووي واكد باهنر أن المرشد علي خامنئي يدعم الفريق النووي وان المباحثات لم تصل بعد الي طريق مسدود). من جانبها صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أعرب لنظيره الأمريكي جون كيري عن عدم رضا إيران على مسار مفاوضات الخبراء بشأن اتفاق جنيف. وقالت افخم للصحفيين امس: إن الاتصال الهاتفي جرى من قبل وزير الخارجية الأمريكي وتم ابلاغه بان ايران غير راضية على مسار مفاوضات الخبراء وتفاصيل تنفيذ الاجراء المشترك وفقا لاتفاق جنيف. من جانبه حذر مسؤول برلماني إيراني الولایات المتحدة الامریكیة من مغبة عودة إيران إلى المطالبة بتطبيق معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النوویة، وقال النائب الأول للرئيس البرلماني أبو ترابي: إن إيران ستطالب بتنفيذ فقرات معاهدة NPT وكما ستعمل وفق الاحكام التي تنص علیها هذه المعاهدة، ما لم تغتنم الولایات المتحدة الأمریكیة فرصة اتفاق جنیف على نحو معقول. وحول التصريحات الاوروبیة التي تدعو للتعجیل في استئناف المفاوضات النوویة قال ابو ترابي للصحفيين: اعتقد أن الامريكیین والدول الغربیة باتوا مقتنعین بان الحل الوحید للخروج من قضیة الملف النووي یتمثل في التوصل إلى اتفاق مرض مع ايران واعتبر العراقيل الاوربية - الامريكية حيال المباحثات تعود بالاساس إلى الوقوع تحت طائلة اللوبیات الصهیونیة والرادیكالیة ومطالبات المجتمع الدولي لها بضرورة معالجة موضوع البرنامج النووي على نحو یكفل المصالح الایرانیة).
مشاركة :