«إمبــاور».. دور إيجـابـــي فـي مكافحـة الاحتبـاس الحراري

  • 1/18/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دبي ــ الخليج: أكملت مؤسســــة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ، إمباور، اســــــتعداداتها للمـشـــــــــاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2016، وتخطط الشركة لتسليط الضوء على فوائد تبريد المناطق للقطاعين العام والخــــاص في مختلـــــف أنحـــــاء العـــالم خـــلال فعاليات القمة. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، أحمد بن شعفار أن مشاركة إمباور ضمن فعاليات القمة تأتي من منطلق إيمانها بدورها في تعزيز المعرفة والبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة. وأضاف: نؤمن بأن هذه القمة توفر منصة للالتقاء بخبراء الطاقة المتجددة وتبادل الخبرات والتجارب معهم والتعرف إلى أحدث التقنيات والممارسات. ونحن نسعى إلى تعزيز مساهمتنا ببلورة حلول مبتكرة في مجال الطاقة لبناء مستقبل مستدام للجميع ونرى أن أعمال هذه القمة تنسجم مع ذلك. وقال: تنفيذاً لتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ، في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز ازدهار ورفاهية المواطنين والمقيمين والزوار، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، نعمل في إمباور على توفير كافة مقومات الاقتصاد الأخضر والتنمية الخضراء في عملياتنا. ونحن نرى أن قطاع تبريد المناطق نفسه هو خطوة هامة نحو الاقتصاد الأخضر بفضل نجاحه في توفير استهلاك الطاقة لا سيما في منطقة الخليج التي تستهلك جزءاً كبيراً من الطاقة في مجال التبريد على مدار العام. وقال: إن التطور الذي تشهده إمباور تستمده الشركة من التقدم النوعي الذي تحققه دولة الإمارات التي أصبحت مثالاً يحتذى في العالم في مجال التنمية المستدامة. وتعتبر الدولة من الدول القليلة في العالم التي بادرت إلى التفكير في المحافظة على الموارد الطبيعية منذ فترة طويلة. وأكد أن هناك حاجة ملحة لتوحيد الجهود للتصدي للتحديات الراهنة التي تواجه قطاع الطاقة وإيجاد فرص تجارية جديدة في قطاعي الطاقة المتجددة والنظيفة. ونحن في إمباور نسعى إلى تسليط الضوء على فوائد تبريد المناطق للقطاعين العام والخاص في مختلف أنحاء العالم. ولذلك نحرص على الاستفادة من كافة الأحداث ذات الوصول الدولي لعرض ميزات هذا القطاع، ساعين إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية في قطاع تبريد المناطق. وشدد ابن شعفار على انه بات من الضروري تعزيز دور تبريد المناطق ضمن التوجه العام في المنطقة نحو حلول الاستدامة البيئية. وفي معرض حديثه عن أهمية هذه القمة، وقال: نرى أن هذه القمة العالمية الخاصة بالطاقة النظيفة تحمل في طياتها أهمية كبرى تساهم في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة من خلال تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة من موارد طبيعية لا تنضب. ونفخر بأن يتم تنظيم هذه القمة في دولة الإمارات التي تنعقد في أوج ما يشهده العالم بأسره من تحديات مناخية ليس أقلها تهديد التغير المناخي.

مشاركة :