هل يحقق نسور قرطاج مفاجأة أمام الدنمارك؟

  • 11/21/2022
  • 20:18
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي منتخب فرنسا نظيره «سوكورز» في إعادة للمواجهة الأولى بينهما في الدور ذاته قبل 4 أعوام بمونديال روسيا 2018. حينها، احتسب حكم الفيديو المساعد «في آيه آر» في أول استخدام لهذه التقنية الجديدة في نهائيات كأس العالم ركلة جزاء لصالح فرنسا، ترجمها أنطوان غريزمان بنجاح في الفوز الصعب 2-1. وتواصل مسلسل سقوط مصاب تلو الآخر، فقبل بنزيمة، ودع تشكيلة بطلة 1998 و2018، كل من نجمي الوسط بول بوغبا ونغولو كانتي، إضافة إلى الحارس مايك مينيان، قلب الدفاع بريسنيل كيمبيبي والمهاجم كريستوفر نكونكو. غير أنّ غياب بنزيمة صبّ في مصلحة إعادة إحياء الثنائية بين كيليان مبابي وأوليفييه جيرو، التي قادت فرنسا قبل 4 أعوام إلى لقبها الثاني، بمؤازرة من غريزمان. وحتى إن قرر المدرب ديدييه ديشان الهجوم برباعي، مع إضافة عثمان ديمبيليه، فإن القوى الموجودة بحكم الضرورة تعيد إحياء ذكرى موسكو الجميلة. تونس الحالمة في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يأمل منتخب تونس في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، أمام منتخب دانماركي يسعى بدوره إلى إكمال مسيرته الناجحة التي بدأها في أمم أوروبا الصيف الماضي. قال المهاجم أنيس بن سليمان (21 عاما)، الذي فضّل اللعب لـ»نسور قرطاج» على الدولة التي ولد فيها الدنمارك، ويلعب في بطولتها المحلية مع فريق بروندبي «المجموعة صعبة نوعا ما، وسيكون الأمر صعبا. لكني أعتقد أن كل لاعب سيبذل قصارى جهده لتجاوز دور المجموعات». وتراهن تونس، الحالمة بالتأهل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، على ورقة الخبرة في قطر، حيث يخوض وهبي الخزري وديلان برون وإلياس السخيري ونعيم السليتي مونديالهم الثاني، إضافة إلى وجوه شابة جديدة بقيادة المدرب جلال القادري. وتطرّق لاعب الدحيل القطري فرجاني ساسي إلى مباراة الدنمارك قائلاً لوكالة فرانس برس: «في كل بطولة الأهم هي المباراة الأولى. قمنا بالتحضير لها كما يجب، ونعلم جيدا أن المباراة ليست سهلة، وإن شاء الله نكون حاضرين كما يجب، ونطبق تعليمات المدرب مع أعلى مستوى من التركيز». لقمة سائغة لمنافسيها من ناحيتها، وصلت الدنمارك إلى قطر وفي جعبتها الكثير لترويه، بداية مع قصة لاعبها كريستيان إريكسن، العائد إلى الملاعب بعد نوبة قلبية كادت تودي بحياته، كنجم لمنتخب بلاده يسعى للابتعاد قدر الإمكان في مونديال قطر. قال إريكسن للصحفيين «أنا سعيد فقط بالعودة. مثل الجميع نعلم أن المشاركة في كأس العالم مميزة. كنت محظوظا لأنني لعبت مرة أو اثنتين من قبل لكنها تظل مميزة». ولا تعد الدنمارك لقمة سائغة لمنافسيها، فهي سبق أن فازت على فرنسا مرتين في مسابقة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الحالية، فيما قال المدرب كاسبر هيولماند في مقابلة لمجلة وورلد سوكر «الكثير من الأشياء حصلت منذ2021، ليس فقط في كأس أوروبا». وبالفعل، فقد خاضت الدنمارك 18 مباراة، كسبت خلالها حب وتقدير بلدها، وتطورت من ناحية اللعب وخاضت تصفيات جيدة، في ظل تألق سيمون كاير (ميلان الإيطالي)، والحارس كاسبر شمايكل (نيس الفرنسي)، ويواكيم مايهلي (أتالانتا الإيطالي). القليل من الحرية طلب المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم ديشان مزيدا من التفهم، إذ يسعى المنتخب الفرنسي للتأقلم مع الإصابات الأخيرة، ولكن المنتخب الفرنسي ينوي المضي قدما بكامل قوته بالأهداف نفسها الموضوعة سابقا. وعند سؤاله، أمس، عما إذا كان المنتخب الفرنسي عليه إعادة النظر في أسلوبه بالبطولة، رفض ديشان هذا الأمر، رغم أنه طلب دعم وسائل الإعلام. وقال: إن الفريق سيمضي قدما باللاعبين المتاحين. وأضاف «طموح أقل ورغبة أقل لفعل كل شيء للوصول للنهاية؟ لا أعتقد هذا. ولكن إذا كان بإمكاننا الحصول على مزيد من التفهم من وسائل الإعلام، إذا كان بإمكانكم أن تمنحونا القليل من الحرية، سيكون هذا عظيما». وأردف: «ولكتنا نعرف المطلوب منا. نحن لا نضع خططا تعتمد على حدوث شيء جيد قبل أن يحدث، نحن نعلم المنافسين الثلاثة الذين ينتظروننا». في المقابل، احتاجت أستراليا للمرور بالملحق الدولي للحاق بركب المنتخبات المتأهلة إلى قطر، وهي تتحضر لمباراتها الأولى بتشكيلة دون نجوم من العيار الثقيل، ولكن «بحالة ذهنية لا تشوبها شائبة»، وعلى أسس أفكار المدرب غراهام أرنولد المساعد السابق للهولندي غوس هيدينك، خلال حقبة توليه المهام الفنية في «سوكورز» عام 2006. الفوز الأول في النهائيات تشارك أستراليا التي تحتل المركز الـ36 في التصنيف العالمي للمنتخبات في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخها، وذلك بعد 16 عاما من وصولها إلى دور ثمن النهائي بمونديال ألمانيا، في أفضل سجل لها في المونديالات. كما تأمل في تحقيق فوزها الأول في النهائيات منذ مونديال جنوب إفريقيا 2010 (5 هزائم مقابل تعادل). ولم يكن الطريق إلى قطر مفروشا بالورود بالنسبة لأستراليا، التي وجدت نفسها خلف اليابان والمملكة العربية السعودية في التصفيات الآسيوية، واضطرت للفوز على الإمارات 2-1 في الملحق القاري، ثم على البيرو في الملحق الدولي بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي. وتعرض الأسلوب والخطط الفنية للمدرب أرنولد لموجة من الانتقادات، لينقذ رأسه من مقصلة الإقالة، بعدما فوت التأهل المباشر إلى قطر. وأقر مدافع فرنسا وليفربول الإنجليزي إبراهيما كوناتيه الأحد «لا أعرف أي لاعب» في مطلع حديثه عن منافسه المرتقب. وبالفعل، لا تضم قائمة المشاركين في قطر سوى قلائل المشاركين في الدوريات الـ5 الكبرى على غرار أيدين هروستيتش لاعب وسط هيلاس فيرونا الإيطالي، والجناح أوير مابيل (قادش الاسباني). في حين ينتظر نيوكاسل الإنجليزي وصول الموهبة الصاعدة الشاب غارانغ كوول (18 عاماً) في يناير، علما بأن الأخير لم يلعب أساسيا في دوري بلاده. ويعتمد الفريق على آرون موي (سلتيك) قائد خط الوسط، ولكنه اضطر للاستغناء عن خدمات مارتين بويل القطعة الأهم في الهجوم، لإصابته في ركبته وسيحل ماركو تيليو بدلا منه في التشكيلة. كانت هذه تفاصيل خبر هل يحقق نسور قرطاج مفاجأة أمام الدنمارك؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :