استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في ديوان عام الوزارة أمس، موغنز ليكيتوفت رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. تم خلال اللقاء استعراض المواقف الثنائية المشتركة تجاه أبرز قضايا الساعة، لاسيما المتصلة منها بمنطقة الشرق الأوسط والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب في المنطقة. وتبادل سمو الشيخ عبدالله بن زايد وليكيتوفت، أبرز الفعاليات والمواضيع التي سيناقشها أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تستضيفه أبوظبي حالياً، ويحضره ما يقارب من 33 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة في العالم، لمناقشة ظاهرة التغير المناخي والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الآثار الناجمة عن هذا التغير. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد حرص دولة الإمارات على دعم أنشطة وبرامج منظمات الأمم المتحدة، من أجل مواصلة جهودها ومساهماتها الفعالة في المجالات كافة. حضر اللقاء.. طارق أحمد الهيدان مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية. كما استقبل سموه وفداً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، برئاسة ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. وتم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة في المجالات الإنسانية والإنمائية والمساعدات المقدمة للدول والشعوب، لمواجهة مختلف الظروف القاسية خاصة الناتجة عن الحروب والصراعات. وجرى استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على بناء وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل التنموي والإنساني، وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة. وقال سموه إن دولة الإمارات تتطلع لتعميق قنوات الشراكة مع اللجان والمفوضيات التابعة للأمم المتحدة، على صعيد دعم التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية، وتبادل الخبرات ودعم الجهود في مجالات الإغاثة كافة. من جانبه أشاد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالدور الريادي لدولة الإمارات، في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للعديد من المجتمعات والشعوب على مستوى العالم. حضر اللقاء، طارق أحمد الهيدان مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية. (وام)