توظّف الفنانة الفلسطينية الشابة بيان شبيب في مسرحيتها «فنتولين العودة» التي تقدمها بأسلوب المونودراما كل طاقتها الفنية، مستخدمة مجموعة من الفنون المسرحية في سرد جزء من سيرة أسرتها التي عاشت تجربة اللجوء في أكثر من بلد قبل العودة إلى فلسطين. وتنقلت بيان، أول من أمس، على خشبة مسرح بلدية رام الله على مدى 90 دقيقة بين كثير من المواقف التي تروي جزءاً من حكايتها المستمدة من حكاية الشعب الفلسطيني. وفي سردها للحكاية أخذت بيان جمهورها عبر لوحات فنية، منها ما غلبها الألم والبكاء وأخرى الرقص والغناء، مستلهمة التراجيديا الفلسطينية. واختارت أن تروي حكايتها من داخل غرفة مصعد بحيث صمم المسرح ليكون على شكل غرفة مصعد عالق في الطابق سالب أربعة، وشكلت حقيبة السفر ودواء الربو وأدوية أخرى وزجاجة ماء ومستندات للهجرة أدوات المسرحية. وأكدت بيان أن الهدف ليس تقديم سيرتها الذاتية، قائلة: «من أنا حتى أحكي سيرتي الذاتية؟ أنا لست بطلة، وأنا لست بنت شهيد، من أنا أمام آلام وآمال الشعب الفلسطيني». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :