أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي الأعمال الإرهابية التي وقعت في كل من مدينتي كويتا الباكستانية وجاكرتا الإندونيسية وبعثة الاتحاد الإفريقي جنوب الصومال ومنطقة كولوفاتا الكاميرونية وفندق في واغادوغو عاصمة بوركينافاسو وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين. وقال الدكتور عبد الله التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي في بيان امس، إن الرابطة تدين وتستنكر هذه الأعمال الإرهابية التي وقعت في باكستان وإندونيسيا والصومال بجانب الكاميرون وبوركينا فاسو، وتؤكد موقفها في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله وأساليبه. ودعا التركي الدول الإسلامية والمجتمع الدولي إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في تلك الدول. وأهاب بقادة العالم ومنظماته ومفكريه بأن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأن يعالجوا كل ما يسبب تلك الأعمال الإرهابية أو يدعو إليها. (وام)
مشاركة :