قرر لاعبو منتخب إيران عدم ترديد النشيد الوطني قبل مباراتهم الافتتاحية في كأس العالم لكرة القدم أمام إنجلترا أمس الاثنين، في إشارة دعم واضحة للاحتجاجات في بلادهم. وصمت كل عناصر التشكيلة الأساسية لإيران المكونة من 11 لاعباً أثناء عزف النشيد الوطني في استاد خليفة الدولي، وحجب التلفزيون الإيراني صور اللاعبين خلال البث الحي.إلى ذلك طالبت لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة و جميع المنظمات الدولية، بإدانة نظام الملالي لقمع وقتل الأطفال على نطاق واسع ومنهجي واعتقالات واسعة النطاق للمراهقين دون سن 18 في الشهرين الماضيين خلال انتفاضة الشعب الإيراني، واتخاذ إجراءات فعالة وعملية لوقف قتل الأطفال، الذي يمثل أصدق مثال لجريمة واضحة ضد الإنسانية ودعت إلى إطلاق سراح الأطفال المسجونين. وقالت اللجنة في بيان لها إن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران نقلت ممارسة جرائمها المرتكبة خلال أربعة عقود مضت في السجون وتعذيب وشنق الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، اليوم إلى الشوارع والمدارس. حيث سقط أكثر من 600 قتيل خلال الأيام الـ65 الماضية، بينهم ما لا يقل عن 60 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 2 و17 عامًا.وقُتل هؤلاء الأطفال وفقا للبيان نتيجة إصابتهم بالذخيرة الحية مباشرة في القلب أو الرأس، أو رصاصة كروية، أو نتيجة اعتداء عليهم بالضرب والجرح في الرأس. ومن هؤلاء الشهداء طفل يبلغ من العمر سنتان في زاهدان، وطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات في بوكان، وفتاتان تبلغان من العمر 8 سنوات، وفتى في العاشرة من العمر، وفتى يبلغ من العمر 11 سنة، و 5 فتيان بأعمار 12 عاما وغيرها من الضحايا الأبرياء.
مشاركة :