• أن يتبادل (الأطفال) الكلمات المتقاطعة أو مقاطع مضحكة ،عادي جداً ، لكن أن تنتهي الطفولة الى(الضرب بالعصا) أو تسديد لكمات تحركها الطائفية، فتلك والله هي المأساة التي باتت قضية مثيرة جداً ومقلقة أكثر ،وكلكم شاهد الطفل السوري المعنَّف ،ذلك الطفل الصغير الذي لم يقترف ذنباً سوى انه طفل رماه القدر في أتون من لا يرحم ودفعت به شهوة السلطان وقسوة الحاكم الظالم إلى التشرد والذل والمهانة ،وما توقعت قط أن تنتهي القسوة الى عالم الصغار واللهو والبراءة ،لكنها الطائفية (الكريهة) هي من حملت (الطفل) الى العنف وكل ذلك بتحريض من (الكبار) الذين ضيعوا الإنسانية ليعذبوا الطفل ويستمتعوا بضحكة (حقيرة) ،لكنه زمن الانجراف نحو الشر وكل أملي ألا ننساق الى ركوب هذا القطار المجنون !!! ...،،، • أشكر جدا السلطات (اللبنانية) التي تحركت بدافع إنساني لتقتص لطفل صغير ذنبه أنه ينتمي لأسرة ( سنية) ليتلقى المسكين الضربة تلو الضربة والصفعة تلو الصفعة ،وكأني به يشرب الدموع المالحة ويسأل نفسه عن الحزن الذي دفع به للذل والمهانة بدلاً عن الحياة التي يفترض أن يعيشها ويستمتع فيها بالطفولة مثله مثل كل اطفال العالم، والأسف لا يكفي لطفل حاصرته الظروف ليجد ما وجد وكلنا ينتظر بفارغ الصبر بعض التفاصيل التي لا نريدها أن تأتي معلبة او مغلفة بالكذب ومتسخة الضمير الذي لم يكترث بطفولة السوريين ولا بموتهم ولا بيأسهم ولا ولا ...وماذا بعد !!! • (خاتمة الهمزة ) .... باختصار وسؤالي كلمتان.. كيف يحدث هذا ؟؟ وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :