من المتوقع أن تعطي الزيارة المقبلة للرئيس الكوبي إلى الصين، دفعة جديدة للعلاقات الثنائية وتعزز الصداقة التقليدية والتعاون السليم، حسبما أفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هنا اليوم (الاثنين). بناء على دعوة من الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني شي جين بينغ، سيجري السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل زيارة دولة إلى الصين خلال الفترة من 24 حتى 26 نوفمبر الجاري. وفي سياق الإشارة إلى أن كوبا هي أول دولة في مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، قالت المتحدثة ماو نينغ إن الصين وكوبا صديقتان ورفيقتان وشقيقتان على نحو جيد تثقان في بعضهما البعض وتتقاسمان مستقبلا مشتركا. وأضافت ماو أنه خلال الـ62 عاما الماضية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، عملت الصين وكوبا معا لبناء الاشتراكية بخصائصهما الخاصة، ودعم كل منهما الآخر في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية، فضلا عن تعاونهما بشكل وثيق في الشؤون الإقليمية والدولية، ليقدما بذلك مثالا على التضامن والتعاون بين الدول الاشتراكية والتعاضد المتبادل بشكل مخلص بين الدول النامية. وأوضحت ماو أن الرئيس الكوبي سيكون أول رئيس دولة من مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تستقبله الصين منذ انعقاد المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني الشهر الماضي. وقالت المتحدثة "من المعتقد أن زيارة الرئيس دياز كانيل ستعطي دفعة جديدة لتنمية العلاقات بين الصين وكوبا وستعزز الصداقة التقليدية والتعاون الودي بين البلدين".
مشاركة :