أثار مقطع فيديو لعضو البرلمان المصري دينا عبد العزيز وهي تؤدي اليمين الدستورية خلال الجلسة الإجرائية لـ«مجلس النواب» الأسبوع الماضي، تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما رددت كلمات القسم بصوت هادئ ورقيق. وتباينت التعليقات بين السخرية والإشادة بحياء النائب الشابة، وقال أحد المتابعين على موقع «فايسبوك»: «يبدو أن البرلمان المصري بات أجمل وأرق من السابق»، وتساءل آخر ساخراً: «هل هذه نائب في مجلس الشعب، أم فتاة تعلن عن سائل لغسيل الشعر؟»، وسألت إحداهن مستنكرة: «هل العضو المحترمة تلقي القسم الدستوري أم تلقي شعراً». وفي المقابل، غرد الممثل المصري نبيل الحلفاوي على حسابه الشخصي بموقع «تويتر» قائلاً: «الرقة لا تتعارض مع (الجدعنة)، وصوتها الخافت تقويه أصوات الآلاف التي وثقت بها» مضيفاً: «بالتوفيق دائماً يا بنت مصر. فخورون بك»، وقالت المتابعة مروة صالح: «نموذج مشرف للأدب والجدعنة والحياء، حماها الله»، وشاركها في الثناء على العضو الرقيقة المتابع هشام شكري قائلاً: «هذه الفتاة بمئة رجل، أصدقائي الذين تنوب عنهم في دائرتهم فخورون بها كل الفخر». وشاهد الفيديو نحو نصف مليون مستخدم على موقع «يوتيوب»، وشاركه آلاف المتابعين على موقعي «فايسبوك» و«تويتر» وحظي بكمّ ضخم من التعليقات. يذكر أن النائب دينا عبد العزيز (32 عاماً) تعد إحدى أصغر أعضاء البرلمان المصري عمراً، وحصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسية من «جامعة القاهرة» في العام 2011، وترشحت مستقلة عن دائرة حلوان بالقاهرة، وتفوقت على سبعة مرشحين وحصلت في الجولة الأولى للانتخابات على نحو 20 ألف صوت، وكان شعار حملتها «مع بعض هنقدر».