حسن الرداد يتصدر الشاشات الكبير 'تحت تهديد السلاح'

  • 11/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة – يواصل الفيلم المصري "تحت تهديد السلاح" لحسن الرداد ومي عمر، احتلال صدارة شباك تذاكر السينما في مصر، ثلاثة اسابيع على اطلاقه. و"تحت تهديد السلاح" بطولة حسن الرداد، مي عمر، شيرين رضا، عمرو عبد الجليل، بيومي فؤاد، عباس أبو الحسن، هلا السعيد، جوري بكر، أحمد بدير، وعدد من ضيوف الشرف بينهم فتحي عبدالوهاب، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي. ويعيد الفيلم حسن الرداد للسينما مرة أخرى، بعد فيلم "توأم روحي" الذي عُرض في 2021، وحقق نجاحاً كبيراً. ومنذ تقديم آخر أفلامه غاب الممثل نتيجة ظروف وفاة كل من سمير غانم ودلال عبد العزيز، والدي زوجته الفنانة إيمي سمير غانم. وكتب الرداد على صفحته الرسمية في فيسبوك معبراً عن "شكره العميق لكل من وقف إلى جانبه في هذا الفيلم بعد الظروف التي ألمت به أخيراً"، معتبراً أن هذا العمل يعد "حالة خاصة ومختلفة". وفاجأ الرداد جمهوره، الذي اعتاد عليه في أعمال تنتمي إلى "الكوميديا الرومانسية" بتقديم شخصية شاب مخدوع يقع ضحية مؤامرة، ولا يعتمد على وسامته، بل يظهر أشعث الشعر، بلحية طويلة غير مهذبة، وطاقة هائلة من الغضب، مع رغبة جارفة في الانتقام. وكشف النجم الشاب عن فقده 16 كيلوغراماً من وزنه، ليلائم شخصية البطل في الفيلم، بعد عودته من الغيبوبة وتعرضه لحالات من الصرع والتشنج. ويقدم المخرج المصري محمد عبد الرحمن حماقي في الفيلم، أحداثا درامية مختلطة بالأكشن والجريمة والغموض، مجسدا قصة حقيقية لرجل يبحث في ماضيه ليستعيد عشقيته، فيكتشف مفاجآت صادمة، متعلقة فيمن حوله. واعلنت الشركة المنتجة للفيلم، شركة السبكي، بأن الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، ما زاد في فضول المشاهدين لاكتشاف النهاية المؤلمة للفيلم. وتدور أحداث الفيلم حول شخصية خالد ويجسده النجم المصري حسن الرداد، الذي يتعرض لحدث يقلب مسار حياته، ويجعل منها رحلة مؤجلة، فيكون داخل جدرانه منعزلا عن العالم الذي يستمر في الحركة ويواصل التغير، وفي لحظة يستعيد خالد قدرته على المواصلة محاولا تعويض ما سبق، واستعادة حبيبته التي فقدها في غيبوبته عن العالم بعد أربعة أعوام من الاختفاء. وتتمحور حبكة الفيلم حول البداية الجديدة لخالد الذي يخوض صراعات ومكاشفات تصل لحد الجريمة من أجل استعادة حياته السابقة. وتوحي مشاهد البداية، بأن مسار الأحداث يميل للطابع الدرامي الرومانسي، لكن فجأة تتغير وتيرة الأحداث وتتسارع عند نقطة ما، ليصل تسلسل الأحداث إلى مسار الأكشن والغموض، والجريمة. ويُحسب للمخرج قدرته منذ البداية على وضع العراقيل الذهنية أمام الجمهور، تمكنه من استثارة الفضول والأسئلة في الوعي، حول مستقبل الأحداث، وذلك بفضل تراكب الأحداث الذي يتسارع خطوة بخطوة، ويزيد من وضع المبهمات أمام العين، حول مصير الشخصيات. يذكر ان الفيلم عرض مؤخرا في ألمانيا ليشكل عرضه حدثاً استثنائياً لم يحدث منذ ستة عقود.

مشاركة :