أعلنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار الأمني استعدادا لتأمين ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، وشنت أجهزة الأمن حملات مكبرة استهدفت العناصر الإرهابية، وحائزي السلاح ، حيث نجحت قوات الأمن في ضبط عدد من العناصر المتطرفة والبلطجية فيما أكد اللواء محمد صقر مساعد وزير الداخلية أنه تم وضع خطة أمنية موسعة لتأمين احتفالات المصريين خلال إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، موضحاً أنه تم رفع أقصى درجات الاستعدادات بجميع إدارات الحماية المدنية على مستوى الجمهورية لتأمين الاحتفالات،حيث تضمنت خطة التأمين إعلان حالة الاستنفار فى جميع إدارات الحماية المدنية بكافة المحافظات، وإلغاء إجازات وراحات الضباط والأفراد؛ لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين والتعامل الفوري معها مع انتشار واسع لخبراء المفرقعات بكافة الميادين والمحاور الرئيسية، بالإضافة إلى تعيين خدمات خاصة بمحيط المنشآت الهامة والحيوية، والمواقع الشرطية، والمراكز التجارية الشهيرة، والمتنزهات العامة؛ لتمشيطها بشكل دوري والتأكد من عدم وجود أية عبوات أو مواد متفجرة. من جهة أخرى نجح جهاز المخابرات الحربية المصرية، بالتعاون مع الأجهزة الليبية المعنية، من تحرير 20 مصريا، بعد اختطافهم 10 أيام، بمنطقة الزلة بالقرب من مدينة الجفرة، والتي تبعد 750 كم عن العاصمة طرابلس، وتقع خارج سيطرة الجيش الليبي،وأكدت مصادر أمنية، أن عدد المصريين المحررين من الأراضي الليبية 20 شخصاً، من مركز سمالوط بمحافظة المنيا، وجميعهم كانوا في أيدي ميليشيات حرس المنشآت النفطية، في معسكر زلة شمال مدينة الجفرة الليبية، مشيرة إلى أن الأجهزة المعنية تابعت الحالة باستمرار للوصول لحلول مع الجانب الليبي لرجوع المصريين في أقرب وقت .