«أسود الأطلسي» في اختبار صعب أمام كرواتيا في كأس العالم

  • 11/23/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه منتخب المغرب نظيره الكرواتي، اليوم الأربعاء، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة السادسة، في مونديال قطر 2022. ويتطلع منتخب أسود الأطلسي للتوقيع على بداية ناجحة، لرفع حظوظه في التأهل مبكرا، علما بأنه يتواجد في مجموعة تضم منتخبات كرواتيا كل من بلجيكا وكندا. وتعد هذه المرة الرابعة التي يظهر فيها منتخب الأسود في مباراته الافتتاحية بالمونديال بهذه الألوان، فيما ظهر مرتين بالقميص الأخضر. والفارقة، أنه في 3 مباريات ارتدى فيها الأسود القميص الأحمر، لم يفلحوا في تفادي الهزيمة.. في نسخ 1970 في المكسيك بالخساره أمام ألمانيا بنتيجة (2-1)، وأمريكا 1994 بالسقوط أمام بلجيكا (1-0)، وفي نسخة روسيا 2018، الذي خسر في آخر الدقائق بهدف عكسي أمام إيران. المبارتان اللتان ارتدى فيهما الأسود القميص الأخضر في مبارياته المونديالية كانتا أمام بولندا 1986، وانتهت بالتعادل السلبي، والثانية في مونديال فرنسا 1998 وانتهت بالتعادل أيضًا أمام النرويج، لكن إيجابيًا هذه المرة (1-1). لذلك، يحاول منتخب المغرب هذه المرة كسر لعنة عدم الفوز في مباريات الافتتاح، والتمرد على الحظ العاثر وهو يرتدي القميص الأحمر، الذي يمثل لونه التقليدي المفضل. تتصدر الأجنحة نقاط قوة المنتخب المغربي، حيث يضم الرواقان الأيمن والأيسر على لاعبين اثنين من النجوم المتألقين. ويتواجد في الجهة اليمنى كل من أشرف حكيمي وحكيم زياش، وفي الجهة اليسرى نصير مزراوي وسفيان بوفال، وتنطلق أغلب هجمات الأسود من هاتين الجهتين. كما يبقى مركز حراسة المرمى من نقاط قوة المغرب، بتواجد ياسين بونو أحد أبرز الحراس في أوروبا، وقد اختير في الموسم الماضي أفضل حارس في الدوري الإسباني “الليجا”. ولعب بونو دورا كبيرا في التصفيات المونديالية، وسيكون أيضا حاسما في النهائيات. ويبقى المغرب من أكثر المنتخبات التي تضم أكبر عدد من اللاعبين الشباب، حيث اعتمد المدرب وليد الركراكي على مجموعة من الأسماء كبلال الخنوس وعز الدين أوناحي وأنس الزروري وأشرف حكيمي، مما سيعطي لمنتخب الأسود شحنة أخرى وسيميزه عن كرواتيا التي تضم تشكيلتها العديد من اللاعبين كبارا السن. يشكو المنتخب المغربي من المساحات التي يتركها خلال المباريات خاصة في وسط الملعب، مما يسمح للخصوم بسرعة الوصول للدفاع والمرمى. كما يجد الأسود أيضا صعوبة في التصدي للمرتدات الهجومية، حيث يندفع ويضغط، بينما تكون العودة لتغطية الوسط والدفاع غير سريعة. ويسقط المنتخب المغربي دائما في فخ الأخطاء الدفاعية بدايم من لاعبي الوسط الدفاعي، كما أن جنوح حكيمي الكثير للتقدم بسبب نزعته الهجومية يزيد الضغط على الخط الخلفي، ويصبح أحيانا ثغرة قد يستغلها المنافس في حالة المرتدات السريعة. ورجحت مصادر أن يكون أكثر من 33 ألفا من أنصار المغرب حاضرين في ملعب البيت، لدعم الأسود في مباراة كرواتيا.. إذ يعد جمهور المغرب ال10 من حيث تصنيفه وترتيبه بين باقي جماهير المنتخبات المشاركة بالبطولة، من حيث الإقبال على تذاكر المباريات.

مشاركة :