العالم العربي حاضر في حملة تجنيد لـ«سي آي إيه»

  • 11/24/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رغم إقرار الأميركيين بأن «التحدي الصيني» بات أولويتهم، كان العالم العربي حاضراً خلال ندوة عٌقدت قبل أيام قرب واشنطن وشهدت حضوراً لـ«مجنّدين» مهمتهم البحث عن راغبين في الالتحاق بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). وقال نائب مدير العمليات في «سي آي إيه» ديفيد مارلو إنه التحق بالجيش، حيث تعلّم العربية لسنة ونصف السنة قبل الانتقال إلى الاستخبارات عام 1991. وأوضح أنه قام بـ«مهمات في الشرق الأوسط... كانت تجربة رائعة. عشت على الطعام المحلي. تحدثت بالعربية كل يوم. كنت أعرف أسماء كل صنف من أصناف السمك في سوق السمك، وفي سوق الفاكهة والخضار. كنت بمثابة جزء جاسوس، وجزء دبلوماسي، وجزء مغامر، وجزء عالِم آثار، وجزء عالِم اجتماع». كما قالت نائبة مدير فرع التحليل في «سي آي إيه»، ليندا وايزغولد إن «أحد أول الأعمال التي قمت بها (بعد التحاقها بالاستخبارات عام 1986) كان يتعلق بالشرق الأوسط. كنت أعمل على ملف لبنان. كنت قد بدأت في هذا العمل لفترة قصيرة جداً - بضعة شهور - عندما تم اغتيال رئيس الوزراء السنّي. جزء من المهمة التي كنت أقوم بها كان يتعلق بكل ما يرتبط بالسنّة. وكان ذلك يُعتبر ملفاً أقل أهمية من غيره». لم توضح وايزغولد من هو رئيس الوزراء الذي تم اغتياله، لكن يبدو أنها كانت تشير إلى رشيد كرامي الذي قُتل بتفجير مروحيته عام 1987.

مشاركة :