تنديد فلسطيني وأوروبي بهدم مدرسة جنوب الخليل

  • 11/25/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، ثلاث غرف زراعية في بلدة “كفر الديك” غرب مدينة سلفيت (شمال الضفة). وقال رئيس بلدية “كفر الديك” محمد ناجي، في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال هدمت ثلاث غرف زراعية في المنطقة الشمالية من البلدة، تعود ملكيتها للمواطنين أحمد مازن أحمد، ومحمد عفيف أحمد، وورثة أحمد ياسين. ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” (مستقل)، هدم الاحتلال 27 منزلاً، خلال شهر أكتوبر الماضي، فضلاً عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم. في سياق متصل، أدانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان تلقت "الرياض" نسخة منه هدم مدرسة إصفي الأساسية المختلطة بمسافر يطا، جنوب الخليل الأمر الذي أدى إلى حرمان التلاميذ من تلقي تعليمهم بشكل حر وآمن. واعتبر البيان أن هدم المدرسة جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع التعليمي واستهدافه للأطفال والطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية دون اكتراث بالمواثيق والقوانين الدولية. ودعا البيان كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة وتوفير الحماية والمناصرة للطلبة والكوادر التربوية. بدورها أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين عن صدمتها إزاء هدم السلطات الإسرائيلية المدرسة، مشددة على ضرورة احترام حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم. وقال بيان صادر عن البعثة إن "مصدومين من هدم المدرسة الممولة من قبل المانحين الأوروبيين، وذلك بعد يوم واحد من زيارة دبلوماسيي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي". ومدارس التحدي قامت بإنشائها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بدعم أوروبي منذ أعوام في المناطق المهمشة التي تقع في المناطق (ج) لتمكين الطلاب من الوصول إلى المدارس ولدعم صمود سكان تلك المناطق. ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالعمل وبشكل مستمر على هدم مدارس التحدي في تلك المناطق تمهيدا لمصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية أكتوبر الماضي، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا، من بينهم 33 أسيرة، وقرابة 160 قاصرًا، و820 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى. من جهة أخرى، قالت مصادر عبرية، إن الجهات الأمنية الإسرائيلية تواصل التحقيق في العملية المزدوجة التي وقعت في القدس المحتلة أمس الأربعاء. وذكرت إذاعة /كان/ العبرية (هيئة البث الرسمية)، الخميس، إن التحقيق يتركز على الصعيد الاستخباري، مؤكدة أنه “ما من طرف خيط لجهاز الأمن العام الشاباك والشرطة” حول منفذي الهجوم. وأشارت إلى أن محكمة الصلح التابعة للاحتلال، أصدرت الليلة الماضية أمراً يحظر نشر تفاصيل عن سير التحقيقات. ونوهت الإذاعة إلى أنه لا يزال تسعة من مصابي الهجوم المزدوج قيد العلاج الطبي في مستشفيات الاحتلال بالقدس، وصفت حالة أحدهم بـ”الحرجة، مع وجود خطر مباشر على حياته”، واثنان في حالة خطيرة، حيث يقبعان في غرف العناية المركزة. وقتل مستوطن وجرح 47 آخرون، بانفجار عبوتين ناسفتين وضعت إحداها في محطة حافلات على مدخل القدس المحتلة، والأخرى في حي راموت الاستيطاني. ووفق المصادر العبرية؛ فقد قتل 30 مستوطنا وجنديا منذ بداية العام الجاري في هجمات فدائية فلسطينية، وهو رقم قياسي بالمقارنة مع سنوات ماضية.

مشاركة :