النشويات..أساس النظام الغذائي المتوازن

  • 11/26/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى غالبيّة متتبعي الحميات الغذائيّة المخسّسة للأوزان، من الرجال والنساء، إلى الانقطاع تماماً عن تناول النشويات (الكربوهيدرات)، لغرض الحفاظ على صحّة جيدة، على الرغم من أن «الكربوهيدرات» هي من أساسيات النظام الغذائي المتوازن. في هذا الإطار، تطلع «سيدتي» من اختصاصية التغذية لميا مغربل عن دور النشويات في التغذية الصحّية.       حسب اختصاصية التغذية لميا مغربل، تتوافر «الكربوهيدرات»، في 3 أنواع، هي: النشويات والسكّريات والألياف الغذائيّة، ولا سيّما في مصادر الطعام النباتيّة، كما تمدّ «الكربوهيدرات» الجسم، بفوائد صحّية، فهي مصدر للطاقة، وتزوّد ببعض العناصر الغذائيّة المهمة، مثل؛ الفيتامينات «ب» والفولات والألياف الغذائية الضروريّة لصحّة الجهاز الهضمي. وتنصح الاختصاصيّة القرّاء، باختيار الأغذية النشوية المصنوعة من الحبوب الكاملة (الخبز الأسمر، مثلاً)، خصوصاً في إطار التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. أضف إلى ذلك، تعدّ «الكربوهيدرات» جزءاً من النظام الغذائي الصحّي، فهي من أساسيّات الهرم الغذائي، مع الإشارة إلى أن النقص في «الكربوهيدرات»، يؤدي إلى ضعف قوة الجسم واضطرار الأخير لاستخدام مخزون البروتين بالكبد وتحويله خلال وقت سريع إلى «غلوكوز»، حتى يوفّر للجسم الطاقة المطلوبة لأداء العمل الذي يقوم به. تؤمّن «الكربوهيدرات» الألياف والفيتامينات؛ بخلاف المعتقد السائد بأن الأطعمة النشوية تؤدي إلى زيادة الوزن والبدانة، لكن، مقارنة النشويات بالدهون، يُفيد بأن الأولى تحتوي على أقل من نصف السعرات الحرارية. الجدير بالذكر أن الأمر المسؤول عن زيادة سعرات الأطعمة النشوية هي «الدهون المضافة» إليها عند إعداد الطعام. تابعي المزيد: مبادئ التغذية الحدسية 6 نصائح لتتناولي طعامك بشكل طبيعي     تنقسم النشويات إلى نوعين، هما: النشويات البسيطة أو ما يعرف بالسكريات، والنشويات المعقّدة، وهي عبارة عن سلاسل طويلة متفرعة من السكريات المتعددة والتي يحتاج الجسم إلى وقت أطول في هضمها. ولا يؤدي تناول النشويات المعقّدة إلى ارتفاع مستويات السكّر في الدم، بشكل مفاجئ، كما أن الأطعمة التي تحتوي على النشويات (البقوليات والحبوب الكاملة)، تحتوي في العادة على الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن. لذلك، فإن النشويات المعقدة تعدّ مفيدة للصحة، أما النشويات البسيطة فهي تعجّ بالسكريات البسيطة والتي يسهل امتصاصها في الجسم، ليؤدي تناولها إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع ومفاجئ. تابعي المزيد: أفضل طرق فقدان الوزن بشكل صحي ودائم.. بذور الشيا واحدة منها تشتمل مصادر النشويات التي يجب استهلاكها، على: تابعي المزيد: فوائد الكاكاو للتخسيس.. تطلعك عليها طبيبة تغذية بالمقابل، تشير الاختصاصية لميا إلى أن الآثار السلبية المترتّبة على الإفراط في استهلاك النشويات، هي: التحوّل السريع إلى سكّر، وتأثيره في مستويات «الغلوكوز» و«الإنسولين» في الجسم. مع تناول الكثير من النشويات، يرتفع مستوى «الجلوكوز» في الدم، ما يحثّ الجسم على إرسال «الإنسولين» بسبب وجود سكر إضافي، الأمر الذي يعمل على انخفاض مستويات السكر في الدم، ويُشعر المرء بالتعب، أو بالجوع. أضف إلى ذلك، «يرهق» البنكرياس جراء ذلك، ما يؤدي إلى إفراز «الإنسولين»، بشكل كبير فتنتج عنه زيادة الوزن، فالسمنة. في الخلاصة، توصى الاختصاصيّة بأن تشكل الكربوهيدرات (والتي تكون النشويات ضمنها) من ٪45 إلى ٪65 من إجمالي السعرات الحرارية للفرد، في اليوم الواحد. تابعي المزيد: فوائد الجوز واللوز والكاجو مع العسل للنساء لا تضاهى   تسعى غالبيّة متتبعي الحميات الغذائيّة المخسّسة للأوزان، من الرجال والنساء، إلى الانقطاع تماماً عن تناول النشويات (الكربوهيدرات)، لغرض الحفاظ على صحّة جيدة، على الرغم من أن «الكربوهيدرات» هي من أساسيات النظام الغذائي المتوازن. في هذا الإطار، تطلع «سيدتي» من اختصاصية التغذية لميا مغربل عن دور النشويات في التغذية الصحّية.   اختصاصية التغذية لميا مغربل اختصاصية التغذية لميا مغربل: «الكربوهيدرات» أساسية في النظام الغذائي الصحّي، ولا تزيد الوزن     حسب اختصاصية التغذية لميا مغربل، تتوافر «الكربوهيدرات»، في 3 أنواع، هي: النشويات والسكّريات والألياف الغذائيّة، ولا سيّما في مصادر الطعام النباتيّة، كما تمدّ «الكربوهيدرات» الجسم، بفوائد صحّية، فهي مصدر للطاقة، وتزوّد ببعض العناصر الغذائيّة المهمة، مثل؛ الفيتامينات «ب» والفولات والألياف الغذائية الضروريّة لصحّة الجهاز الهضمي. وتنصح الاختصاصيّة القرّاء، باختيار الأغذية النشوية المصنوعة من الحبوب الكاملة (الخبز الأسمر، مثلاً)، خصوصاً في إطار التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. أضف إلى ذلك، تعدّ «الكربوهيدرات» جزءاً من النظام الغذائي الصحّي، فهي من أساسيّات الهرم الغذائي، مع الإشارة إلى أن النقص في «الكربوهيدرات»، يؤدي إلى ضعف قوة الجسم واضطرار الأخير لاستخدام مخزون البروتين بالكبد وتحويله خلال وقت سريع إلى «غلوكوز»، حتى يوفّر للجسم الطاقة المطلوبة لأداء العمل الذي يقوم به. تؤمّن «الكربوهيدرات» الألياف والفيتامينات؛ بخلاف المعتقد السائد بأن الأطعمة النشوية تؤدي إلى زيادة الوزن والبدانة، لكن، مقارنة النشويات بالدهون، يُفيد بأن الأولى تحتوي على أقل من نصف السعرات الحرارية. الجدير بالذكر أن الأمر المسؤول عن زيادة سعرات الأطعمة النشوية هي «الدهون المضافة» إليها عند إعداد الطعام. تابعي المزيد: مبادئ التغذية الحدسية 6 نصائح لتتناولي طعامك بشكل طبيعي     «بسيطة» و«معقّدة» تنقسم النشويات إلى نوعين، هما: النشويات البسيطة أو ما يعرف بالسكريات، والنشويات المعقّدة، وهي عبارة عن سلاسل طويلة متفرعة من السكريات المتعددة والتي يحتاج الجسم إلى وقت أطول في هضمها. ولا يؤدي تناول النشويات المعقّدة إلى ارتفاع مستويات السكّر في الدم، بشكل مفاجئ، كما أن الأطعمة التي تحتوي على النشويات (البقوليات والحبوب الكاملة)، تحتوي في العادة على الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن. لذلك، فإن النشويات المعقدة تعدّ مفيدة للصحة، أما النشويات البسيطة فهي تعجّ بالسكريات البسيطة والتي يسهل امتصاصها في الجسم، ليؤدي تناولها إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع ومفاجئ. تابعي المزيد: أفضل طرق فقدان الوزن بشكل صحي ودائم.. بذور الشيا واحدة منها مصادر «النشويات المفيدة» تشتمل مصادر النشويات التي يجب استهلاكها، على: الحبوب الكاملة، مثل: الكينوا والشوفان والأرز البنّي والمنتجات المصنوعة من الحبوب الكاملة (الخبز والمعكرونة). الفاصولياء والبقوليات، مثل: الفاصولياء السوداء والحمراء والحمّص والعدس. الخضروات الجذرية، مثل: البطاطس والبطاطس الحلوة، والتي ينصح بتناولها مع القشرة للحصول على فوائدها. الفواكه، مثل: التفّاح والتوت، مع دعوة الاختصاصيّة إلى تناول الثمار، مع قشرتها للحصول على كميات إضافية من الألياف الغذائية. الخضروات، مثل: الذرة والبازلاء، مع التنويع فيها للحصول على الفيتامينات. المكّسرات والبذور، التي تحتوي على النشويات المفيدة والدهون الصحية. تابعي المزيد: فوائد الكاكاو للتخسيس.. تطلعك عليها طبيبة تغذية فوائد النشويات وأضرارها قد تساعد في حماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والسمنة والنوع الثاني من السكّري. يحتوي بعض النشويات على الألياف المهمة للهضم. تحتوي الأطعمة التي تتوافر «النشويات المعقّدة» فيها، على الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، كما تحسن من صحّة الامعاء وتساعد في عملية الهضم. بالمقابل، تشير الاختصاصية لميا إلى أن الآثار السلبية المترتّبة على الإفراط في استهلاك النشويات، هي: التحوّل السريع إلى سكّر، وتأثيره في مستويات «الغلوكوز» و«الإنسولين» في الجسم. مع تناول الكثير من النشويات، يرتفع مستوى «الجلوكوز» في الدم، ما يحثّ الجسم على إرسال «الإنسولين» بسبب وجود سكر إضافي، الأمر الذي يعمل على انخفاض مستويات السكر في الدم، ويُشعر المرء بالتعب، أو بالجوع. أضف إلى ذلك، «يرهق» البنكرياس جراء ذلك، ما يؤدي إلى إفراز «الإنسولين»، بشكل كبير فتنتج عنه زيادة الوزن، فالسمنة. في الخلاصة، توصى الاختصاصيّة بأن تشكل الكربوهيدرات (والتي تكون النشويات ضمنها) من ٪45 إلى ٪65 من إجمالي السعرات الحرارية للفرد، في اليوم الواحد. تابعي المزيد: فوائد الجوز واللوز والكاجو مع العسل للنساء لا تضاهى  

مشاركة :