تلعب المساحيق البروتينية التي يتناولها الرياضيون، دوراً فاعلاً في بناء الكتلة العضلية وتكوينها، لكن كلفتها المرتفعة تُثقل كاهل كثر ممن يحلمون بالقوام الممشوق والعضلات البارزة، ويمكن الاستغناء عنها باتباع نظام غذائي متوازن والتزام التمارين اليومية والنوم لساعات طويلة. وذكر موقع «هافنغتون بوست» الأميركي، أن تناول ست وجبات يومياً تحتوي جميعها على الكربوهيدرات من منتجات حبوب القمح الكاملة والدهون من المكسرات النيئة أو التونة والأفوكادو بكميات تناسب مع المجهود الذي بُذل في ممارسة التمارين، ضروريّ لإبراز العضلات. ولتجنّب الإصابة بالتقلصات والتمزقات العضلية، يفضل شرب كميات كبيرة من المياه لإبقاء العضلات في حالة انتعاش، إذ إن المياه تسرع من شفاء العضلة عند إصابتها. ولفت الموقع إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة واحدة فقط، لأن ممارستها لمدة أطول وبوتيرة عالية الكثافة تُكسب العضلات ضخامة وقوة كبيرة، والأخذ بالاعتبار ضرورة إراحة العضلة أثناء ممارسة التمارين بشرط ألا تزيد فترة الراحة عن الـ35 ثانية. وعند الاستغناء عن المساحيق البروتينية، فإن الاعتماد يكون على قوة العضل في التمارين، لذلك يجب أن لا تقل مجموعات التمارين الرياضية عن الأربع ثم تزيد بعد ذلك إلى خمس مجموعات حتى تعتاد العضلات على المجهود تدريجياً. ويُنصح الرياضيون بالحفاظ على ساعات نوم متواصلة لفترة تمتد بين الثماني والتسع ساعات، لأن ذلك يؤثر في ضخامة العضلة وصحتها ويرمم الأنسجة العضلية والألياف المتهالكة. وتحتوي المساحيق البروتينية على بروتين البيض أو الحليب، إضافة إلى الكربوهيدرات ونسبة من الأحماض الأمينية وبعض الدهون، ويمكن جميع الرياضيين استخدامها لأنها لا تسبب الضرر.
مشاركة :