عواصم الخليج، وكالات: توقع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، بدء محادثات بين النظام السوري والمعارضة في دمشق خلال الشهر الحالي، في وقت شكك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في إمكانية عقد محادثات جنيف 3 في موعدها المقرر 25 يناير/كانون الثاني، مشيراً إلى أن هناك حاجة إلى إجراءات لبناء الثقة بإنهاء حصار المدن السورية، ورأى أنه من الصعب جداً على المعارضة المعتدلة أن تشارك في هذه المحادثات، بينما تتعرض للقصف. فيما دانت فرنسا قتل وخطف مئات من المدنيين في دير الزور شرقي البلاد من قبل تنظيم داعش، معتبرة أن ذلك يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودعت إلى الإفراج الفوري عن المخطوفين. وأكد تقرير للأمم المتحدة أن 5 أشخاص ماتوا من الجوع خلال الأسبوع الماضي في بلدة مضايا، لينضموا إلى 32 آخرين لقوا حتفهم الشهر الماضي، وذلك رغم وصول قافلتي مساعدات تابعتين للمنظمة الدولية للصليب الأحمر إلى البلدة المحاصرة. يأتي ذلك، فيما حقق تنظيم داعش مجدداً، أمس، تقدماً في مدينة دير الزور، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما حققت فصائل المعارضة تقدماً في ريف اللاذقية، في حين تجدد القصف على غوطة دمشق، ومناطق في ريف درعا. ومن جانب آخر، أطلقت السلطات العراقية والأمريكية، أمس، حملة بحث عن ثلاثة أمريكيين خطفوا في الدورة جنوب العاصمة بغداد، وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي خطف مواطنين أمريكيين دون أن يحدد عددهم، مشيراً إلى أنه يجري العمل بالتعاون الكامل مع السلطات العراقية لتحديد مكان هؤلاء الأشخاص واستعادتهم. وواصلت القوات العراقية عملياتها في الأنبار، أمس، وتمكنت من قتل عشرات الإرهابيين، وذلك بدعم من طائرات التحالف الدولي التي نفذت 35 غارة جديدة ضد مواقع التنظيم في سوريا والعراق، فيما قتل مسؤولان من تنظيم داعش، وعدد من العناصر باشتباكات داخلية اندلعت على خلفية هروب عناصر التنظيم من المواجهات مع القوات العراقية، بينما كشفت مصادر عراقية عن تورط قيادات أمنية بعمليات فساد، وقتل في البصرة جنوب البلاد.
مشاركة :