شكا عدد من المواطنين من عدم وجود الجهاز الخاص لفحص السمع بوحدة السمع بمجمع السلمانية الطبي، لأكثر من ثلاثة اشهر. وأكد مصدر طبي بوحدة السمع في تصريح لـالأيام أن جهاز ABR والخاص لفحص سمع الاطفال حديثي الولادة والرضع ومنذ ان تعطل في نوفمبر الماضي وبالرغم من مخاطبة القسم الى الوزارة لاستبداله بجهاز جديد احدث منه، لكن وإلى الان لم نرَ أي رد منهم. وبيّن المصدر ان الجهاز يعد الجهاز الوحيد في مملكة البحرين والموجود بمجمع السلمانية فقط، وأن تكلفته باهظة الثمن، ويتم اجراء هذا الفحص يومين في الاسبوع فقط، وهما الاحد والثلاثاء من الساعة الثامنة الى الساعة العاشرة، حيث تستقبل وحدة السمع شهريًا 48 مريضًا، اي بمعدل 576 مريضًا سنويًا. وطالب المصدر المسؤولين بوزارة الصحة بضرورة توفير الجهاز للحاجة الكبيرة له، ولعمل الفحوصات الضرورية للمرضى، خاصة وأنه مختص للاطفال حديثي الولادة والرضع وأن تأخير الفحص يؤثر على امكانية فحص علاجهم مستقبلا. وذكر المصدر أن وحدة السمع اضطرت لارجاع عدد كبير من المرضى لعطل الجهاز وتأجيل عدد من المواعيد وتأخيرها لأكثر من شهرين لحين وصول الجهاز الجديد. وأوضح انه يمكن اختبار السمع عند الرضع باستخدام طريقتين مختلفتين: تقييمات استجابة جذع الدماغ الصوتية (ABR) أو قياسات الانبعاث الأذنية السمعية (OAE)، وأن كلا الاختبارين دقيقان لا يتطلبان إدخال أجهزة إلى الجسم وتلقائيان ولا يتطلبان استجابة ملحوظة من الرضيع، مشيرًا الى ان أي اختبار يتم استخدامه يعتمد على اختيار استخدام أدوات القياس والتدريب لبرنامج الفحص. وبين ان جهاز فحص السمع (ABR) والذي يتم عبر استجابة جذع الدماغ الصوتية يعد قياسا فسيولوجيا لاستجابة جذع الدماغ للصوت، وهو يختبر سلامة نظام السمع من الأذن إلى جذع الدماغ، اذ يتم إجراء الاختبار بوضع أربعة إلى خمسة إلكترودات على رأس الرضيع، وبعد ذلك يتم تقديم مجموعة متنوعة من الأصوات إلى الرضيع عبر سماعات أذن صغيرة، ومع عمل العصب السمعي، تنتقل منبهات الصوت لأعلى إلى الدماغ، وعليه يمكن تسجيل هذا النشاط الكهربائي الذي يتم توليده بواسطة العصب بواسطة الإلكترودات ويتم تمثيلها على هيئة أشكال موجية على شاشة كمبيوتر ويمكن لأخصائي السمع عندئذٍ تقديم مستويات مختلفة لارتفاع الصوت لكل صوت وتحديد أكثر المستويات انخفاضًا التي يمكــن للرضيع سماعها، لأغراض تتعلق بفحــص الرضع، يستخدم صوت واحد فقط لاختبــار السمع، عادةً ما يشار إليه باسم النقر. المصدر: خديجة العرادي
مشاركة :