14 ألفا من موظفي أرامكو يشاركون في حملة لتوفير أجهزة تقوية السمع للأطفال المحتاجين

  • 9/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حظيت حملة أرامكو السعودية «أريد أن أسمع»، الموجهة لدعم المصابين بقصور السمع الكلي أو الجزئي، والتوعية بحاجاتهم وسبل مساندتهم باهتمام وتفاعل كبير منذ بدايتها قبل ما يزيد على شهرين. ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من هذه الحملة التي تهدف إلى نشر التثقيف والتوعية بعد المكاسب العظيمة التي حققتها الحملة في مرحلتها الأولى التي أثمرت مد جسر الأمل لأبناء هذا المجتمع بمنحهم فرصة ثمينة لينعموا بأجمل سنوات حياتهم عن طريق تركيب سماعات طبية متطورة لهم ليتواصلوا مع محيطهم ويتعلموا في سنٍ مبكرة ما يقودهم لحياة أفضل. وكانت الشركة أطلقت المرحلة الأولى من حملة أريد أن أسمع في غرة شهر رمضان المبارك، واستهدفت من خلالها الشريحة العمرية التي يتسبب عجزها عن السمع في عدم قدرتها على التحصيل العلمي، وتقليص مشاركتها المجتمعية، بُغية تعزيز قدراتهم على التكيف مع المجتمع ودمجهم فيه لإظهار قدراتهم ومواهبهم. ولقيت الحملة تفاعلا لافتا من موظفي أرامكو السعودية منذ انطلاقها، إذ بلغ مجموع ما تبرعوا به أكثر من 3.6 مليون ريال، ساهم بها أكثر من 14.4 ألف موظف. وستقدم الشركة مبلغا معادلا لتلك المساهمات بحيث يتضاعف المبلغ الإجمالي للتبرعات إلى أكثر من 7.2 مليون ريال. يعد الكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة عاملا أساسيا لتفادي فقدان السمع، إذ إن التأخر في التشخيص يمكن أن يفقد الأطفال المصابين بضعف السمع حاسة مهمة في مسيرة تطورهم اجتماعيًا ودراسيًا. ووفقاً للدكتور أحمد العلي، المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الأسبق، وعضو مجلس إدارة جمعية كنف الخيرية الصحية حاليا، فإن أبرز العقبات التي تواجه من لديهم صعوبات سمعية هي الانعزال داخل الأسرة، وصعوبة التواصل مع الناس بسبب الخجل، وهذا الأمر يؤثر سلبا على تحسن حالتهم وعلى علاقتهم الاجتماعية أيضا، ويجعلهم أكثر عزلة وابتعادا عن الآخرين، لذا فإنه من الضروري لمن يعانون صعوبات سمعية أن يندمجوا كليا في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية دون شعور بالخوف أو الخجل. وعادة ما يلجأ المصابون بصعوبات سمعية إلى التواصل مع الأسرة أو الأصدقاء عن طريق فهم حركة الشفتين والتحدث ببطء واستخدام اليدين للتوضيح والتعبير، كما يعانون أحياناً في القراءة وفهم الكلمات الجديدة. تؤكد الشركة استمرارها في تقديم برامج خدمة المجتمع ومبادرات المواطنة الهادفة التي تشمل تسخير ما لديها من طاقة وموارد هائلة وخبرات فريدة لإيجاد فرص تساعد الآخرين على أن يُحدِثوا أثرا إيجابيا في مجتمعاتهم وحياتهم الخاصة. وتبذل أرامكو السعودية جهوداً لتنويع سبل توعية المجتمع في المملكة بكل ما يتعلق بمشكلات السمع وأسبابها وأنواعها ووسائل العلاج، مدعمة ذلك بآراء استشاريين وخبراء ومجموعة من أصحاب قصص الإصابة بمشكلات السمع، سعيا لنشر معاني التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وبيانا للطرق المثلى للتعامل مع أبناء المجتمع من فاقدي السمع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 14 ألفا من موظفي أرامكو يشاركون في حملة لتوفير أجهزة تقوية السمع للأطفال المحتاجين

مشاركة :