القاهرة - مباشر: اختتمت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أنشطتها في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، بالعاصمة الأمريكية، واشنطن؛ إذ استعرضت جهود التنمية في مصر، والاستعدادات لمؤتمر المناخ، في إطار جهود الوزارة لدفع العلاقات الثنائية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين. وبحسب بيان صادر اليوم الأحد، شاركت رانيا المشاط، في المائدة المستديرة التي عقدتها غرفة التجارة الأمريكية، بواشنطن، حيث قدمت وزيرة التعاون الدولي عرضاً مفصلاً حول المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي". ودعت شركات القطاع الخاص والمستثمرين في الولايات المتحدة الأمريكية، للاطلاع عن قرب على تفاصيل المشروعات من أجل بحث سبل المشاركة في تمويل وتنفيذ هذه المشروعات التي تعزز التحول الأخضر، وتعد نموذجاً رائداً للمنصات الوطنية في المنطقة والعالم. كما تم استعراض سبل مساهمة الشركات الأمريكية في المشروعات والمبادرات المرتبطة بالمناخ والتنمية في مصر. وخلال اللقاء أبدى المستثمرون وشركات القطاع الخاص الأمريكية، اهتماماً بالمشروعات المطروحة في إطار برنامج "نُوَفِّي"، في إطار تعزيز العلاقات المشتركة المصرية الأمريكية. المائدة المستديرة الوزارية للبنك الدولي حول الأمن الغذائي وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في المائدة المستديرة الوزارية التي عقدتها مجموعة البنك الدولي حول "تعزيز القدرة على الصمود في مجال الأمن الغذائي من خلال دعم قطاع الزراعة"، وألقت الكلمة الافتتاحية في ظل رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27. واستعرضت وزيرة التعاون الدولي الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وتطوير قطاع الزراعة، كما ناقشت استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، والتداعيات التي تفرضها الظروف العالمية الحالية على جهود الأمن الغذائي التي تأثرت بشدة بسبب التغيرات المناخية والوضع الجيوسياسي في أوروبا. وشاركت رانيا المشاط، كذلك في الحدث الذي نظمته مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، ورئاسة مؤتمر المناخ COP26، حيث شارك في الفعالية ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، ومحمد معيط وزير المالية، وإلوك شارما، رئيس مؤتمر المناخ COP26. جلسة نقاشية لمؤسسة روكفيلر غير الهادفة للربح وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة التي عقدتها مؤسسة روكفيلر غير الهادفة للربح، والتطرق إلى الجهود الوطنية للدمج بين التنمية والمناخ، وسبل تنشيط الاستثمارات الخضراء، وتحفيز القطاع الخاص على زيادة استثماراته في هذه النوعية من المشروعات. كما تم عرض المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، ومناقشة الدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الدولية في حشد التمويلات التنموية الميسرة وأيضاً دور المنظمات غير الهادفة للربح في توفير التمويل المطلوب لهذه المشروعات. وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهداف الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، وهي الانتقال من مرحلة التعهدات المناخية إلى مرحلة التنفيذ، وتحفيز مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، وفي هذا الإطار فإن مصر تسعى لتحفيز العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة لخلق جهد مشترك ومسق في سبيل زيادة التمويل المناخي. مؤتمر مركز التنمية الدولية لتمكين المرأة وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في المؤتمر الذي نظمه مركز التنمية الدولية، بالتعاون مع اتحاد النقابات الدولي، ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، حول "مستقبل أكثر مساواة من خلال تمكين المرأة وتعزيز جهود الحماية الاجتماعية". وتناولت وزيرة التعاون الدولي، الإجراءات التي تنفذها مصر لتعزيز جهود تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وزيادة نسبة الشمول المالي، وزيادة مشاركة الشباب والفتيات في جهود تحقيق التنمية المستدامة. كما أشارت إلى البرامج التي طبقتها مصر لتعزيز سبل الحماية الاجتماعية للفئات الأقل دخلا لاسيما في ظل استمرار جهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، ومن بين هذه البرامج "تكافل وكرامة"، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وكان أحد البرامج التي أتاحت آليات لحماية الفئات الأقل دخلا لاسيما في أوقات الأزمات مثل جائحة كورونا. وخلال اللقاء أشارت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، برؤية الحكومة المصرية لتوفير برامج الحماية الاجتماعية والتضامن الاجتماعي للمرأة والفتيات والفئات الأكثر تأثراً ببرامج الإصلاح، مشيرة إلى سعيها لزيارة مصر خلال مؤتمر المناخ COP27، للتعرف أكثر عن قرب على هذه التجارب التنموية. وشاركت وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2022، التي عُقدت خلال الفترة من 10 - 16 أكتوبر الجاري، تحت شعار "الوحدة وقت الأزمة". وانعقدت الاجتماعات السنوية لعام 2022 لأكبر مؤسستين ماليتين في العالم، في وقت استثنائي، حيث يشهد الاقتصاد العالمي تداعيات العديد من الأزمات المتتالية على رأسها جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستوى العالم.وتبحث الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، جهود معالجة الأزمات المتداخلة التي تواجه جهود التنمية وتهيئة الظروف اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات النقد الدولي: سنتوصل إلى اتفاقية مع مصر على مستوى الخبراء قريباً جداً الحكومة المصرية: نتوقع إقبالاً غير مسبوق على مبادرة إعفاء السيارات من الجمارك تعديل شروط الحصول على تأشيرة العمرة للمصريين مقابل 4400 جنيه "التموين" المصرية تتيح شراء القمح للصناعات الغذائية.. وتحدد السعر ومهلة للطلب هل تنخفض أسعار السيارات في مصر بعد السماح للعاملين في الخارج باستيرادها؟ مصر.. 3 حالات لا يمكن التصالح فيها بمشروع قانون مخالفات البناء الجديد
مشاركة :