القاهرة- مباشر: قالأحمد مهينة رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي ومتابعة أداء الكهرباء بوزارة الكهرباء المصرية، إن أفريقيا تمتلك إمكانات هائلة لإنتاج الهيدروجين باستخدام مواردها المتجددة الغنية. وأوضح أحمد مهينة، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أن هناك عدداً من مشاريع الهيدروجين منخفضة الكربون قيد التنفيذ أو قيد المناقشة في كل من مصر وموريتانيا والمغرب وناميبيا وجنوب أفريقيا باستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الأمونيا الخضراء. وأشار إلى أنالحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات لتطوير مشروعات الهيدروجين في مصر حيث تم توقيع مذكرة تفاهممع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن توجه مصر نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر لتقديم منحة لتمويل الأعمال الاستشارية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين. واعتبر أحمد مهينة، أنالتغيرات العالمية الحالية تدل على أنه لا يوجد بلد بمفرده يمكنه التعامل مع التحديات الجديدة ولا يمكنه وحده تأمين جميع احتياجاته من الطاقة. وأكد أن التكامل الإقليمي يعد هو أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة على المدى الطويل، مشيراً إلى ضرورة العمل سوياً لخلق بيئة مشجعة لتحقيق التنمية المستدامة والاستفادة من فرص "الفوز" للتعاون الإقليمي والدولي. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود من خلال الـ AREI وكذلك على التعاون على المستوى الثنائي للمشاركة بخبراتنا ومعرفتنا وكذلك قدراتنا التدريبية مع الأشقاء في جميع أنحاء أفريقيا. جاء ذلك خلال تنظيم المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة AREI الإصدار الثاني من منتدى الطاقة المتجددة في أفريقيا يومي 26 و27 يوليو 2022 بالقاهرة تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة والمتجددة، ويعقبه برنامج تدريبي مقدم من وزارة الكهرباء لنقاط الاتصال في المبادرة من الدول الأفريقية. وأوضح "مهينة" أن مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا هي مبادرة فريدة من نوعها وهي ليست مجرد مبادرة تهدف إلى المساعدة في إنتاج الطاقة بل لديها تنمية مستدامة قوية ومكونات مناخية واضحة، والوصول الشامل إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة يعزز رفاهية السكان الأفارقة ويسهل تحقيق التنمية المستدامة مع تقليل انبعاثات غازات الدفيئة الضارة. وحققت الــ AREI هدفها في المرحلة الأولى وهو 10 جيجاوات في عام 2019 قبل أكثر من عام . وقدمت AREI مساهمة كبيرة ومتعددة الأبعاد في تطوير قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا من خلال العمل كمنصة للحوار رفيع المستوى مع الشركاء ومنصة لتعبئة الموارد لقطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. ومع الإسراع في تبني سياسات التحول نحو الطاقات الخضراء وتطوير النظم البيئية المواتية للطاقات المتجددة في بلداننا لجذب الاستثمارات العامة والخاصة من خلال تعزيز تبادل المعرفة والخبرات والمعلومات من خلال منصات تقنية AREI الإقليمية. ودعمت مصر باستمرار AREI منذ إنشائها ولم تدخر أي جهد لضمان قيامها بدورها كمبادرة شاملة تحولية تملكها وتقودها أفريقيا لتسريع وتوسيع إمكانات الطاقة المتجددة الضخمة في القارات. وبحسب بيان للكهرباء، لا تزال أفريقيا تواجه تحديات متعددة في سعيها لتحسين رفاهية سكانها مما يتطلب حصول الجميع على الكهرباء بأسعار مناسبة، والذي يتحقق بحلول عام 2030، ويفتقر 600 مليون شخص، أو 43٪ من إجمالي السكان، إلى الكهرباء، معظمهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ومن التحديات التي يجب مواجهتها اللامركزية في أسواق الطاقة، وجذب القطاع الخاص والاستثمارات الخاصة، وتعلم أفضل طريقة للوصول إلى التمويل المتاح والآليات المالية مثل صندوق المناخ الأخضر. وكذلك معالجة العجز في القدرات الفنية الذي لا يزال يعيق جهود العديد من البلدان الأفريقية لبناء وتشغيل شبكاتها بطريقة مناسبة للطاقة المتجددة. وأوضح المسؤول المصري، أن الكهرباء تعد العمود الفقري لأنظمة الطاقة في أفريقيا، التي تعمل بشكل متزايد من مصادر الطاقة المتجددة وتمثل مصادر الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية أكثر من 80٪ من قدرة توليد الطاقة الجديدة حتى عام 2030. وأكد أن الاستثمار في الطاقة المتجددة في أفريقيا يتطلب تشجيع استثمارات القطاع الخاص ومعالجة التحديات والمخاطر المختلفة التي تواجه مشاريع الطاقة المتجددة. وعلاوة على ذلك تحديد أنسب الأطر التنظيمية وخطط الحوافز، واجتذاب الاستثمارات الخاصة، وتهيئة بيئة مناسبة للتكامل مع القطاع الخاص الأفريقي وإشراكه في نشر الطاقة المتجددة في جميع أنحاء القارة. ترشيحات مصر.. السبت المقبل إجازة مدفوعة الأجر للقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية التموين المصرية تطرح كميات كبيرة من أطباق البيض بالمجمعات بسعر 65 جنيهاً اليابان تفرض حظراً على واردات الذهب الروسي اعتباراً من أول أغسطس الضرائب المصرية: إدراج الرقم القومي للمشتري بالفاتورة حال تجاوزها 150 ألف جنيه
مشاركة :