قالت شركة استونية تطور أول محطة كهرباء تعمل بالنفط الصخري في الأردن إن شركة قوانغدونج باور إنجنيرنج الصينية أبرمت اتفاقا مبدئيا لتصميم وإنشاء المحطة. ويأمل الأردن الذي يستورد 97 في المئة من احتياجاته من الطاقة في استغلال مكامن النفط الصخري لديه التي تعد من أكبر الاحتياطيات في العالم. وإستونيا أكبر منتج للكهرباء باستخدام النفط الصخري في العالم، وتقوم شركة العطارات للطاقة بتطوير المحطة التي تبلغ طاقتها 540 ميجاوات. والعطارات للطاقة مملوكة بنسبة 65 في المئة لإينيفت الأردن التابعة لمجموعة إيستي إنرجيا الإستونية. ووقعت الشركة المطورة للمشروع أيضا اتفاقا مبدئيا مع بنك الصين وبنك الصين الصناعي التجاري للحصول على قرض بقيمة 1.4 مليار دولار، وقالت إيستي إنرجيا إن الشركة المطورة للمشروع ستبرم اتفاقات ملزمة للبناء والتمويل بعد استكمال المحادثات مع الحكومة الأردنية حول مبيعات الكهرباء. ولم تحدد أي إطار زمني لاستكمال الصفقة، وقال وزير الطاقة الأردني علاء البطاينة لرويترز في وقت سابق هذا العام إن إنتاج الكهرباء باستخدام النفط الصخري قد يكون مهما للأردن. وتنتج محطات الطاقة المستقلة أكثر من 60 بالمئة من الطاقة الكهربائية القائمة في البلاد التي تبلغ اجمالا 3300 ميجاوات ولا تكاد تقدر على مجاراة الزيادة السنوية في الاستهلاك البالغة سبعة في المئة. وتملك واي.تي.إل باور انترناشونال الماليزية 30 بالمئة من المشروع وشركة الشرق الأدنى للاستثمار الأدرنية خمسة بالمئة، واستثمرت رويال داتش شل 100 مليون دولار للبحث عن النفط الصخري في شرق وشمال الأردن.