دشن أحمد الخطيب فعاليات قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد بفندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، وتستمر الفاعليات حتى 1 ديسمبر القادم. وبدأ المؤتمر بكلمة الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون آلاي، أكدت أن المجلس ملتزم بتمهيد الطريق لمستقبل مشرق وآمن ومستدام. وأن القادة الحاضرين للقمة سيتبادلون الأفكار التي ستسهم في تعزيز تعافي القطاع، ودفع العجلة الاقتصادية العالمية على مدى القرن القادم، من خلال إتاحة ما يزيد عن 126 مليون فرصة عمل، أي ما يعادل واحدة من كل ثلاث وظائف جديدة في السوق. وبينت "جوليا" أنها تتطلع إلى المرحلة التالية من رحلة تعافي القطاع ليعود إلى ما كان عليه قبل جائحة الكوفيد 19. ورحب وزير السياحة أحمد الخطيب بضيوف المملكة من إعلاميين ومسؤولين، مبينًا أن هذه القمة تأتي في وقت جوهري وحيوي لقطاع السفر والسياحة في العالم. وأعرب عن تفاؤله بنتائج القمة في الرياض، وتأثير هذه النتائج على قطاع السياحة والسفر في العالم من أجل مستقبل أفضل للجميع. مؤكدًا أن المملكة ستعمل على تعزيز النمو المستدام ومجابهة التحديات المستقبلية، وتمنى للحضور قضاء جولة مذهلة في ربوع الدرعية. يذكر أن القمة تناقش مساهمة قطاع السفر والسياحة في تنمية الاقتصاد واستدامته، وفي استحداث فرص عمل جديدة تسهم في تنمية المجتمعات. وتحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل"، تلتقي وفود القمة في جلسات متعددة، يناقشون خلالها سبل التعاون الاستراتيجي في قطاع السفر، وتعزيز قدرته على مواجهة مختلف التحديات المستقبلية.