وزير الطاقة القطري حول قضية المثليين: الغرب يدعونا إلى تغيير ديننا والقيام بما يعتقدون!

  • 11/30/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رد وزير الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي على الانتقادات الألمانية لتعامل بلاده مع المثليين جنسيا والحديث عن "الفساد" في حصول قطر على حق استضافة المونديال. وفي حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية، وجه وزير الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي انتقادات لوزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني روبرت هابيك، حيث أن الأخير كان قد قال إن تنظيم قطر لمونديال كرة القدم "لا يمكن تفسيره إلا بالفساد". ورد سعد بن شريدة الكعبي قائلا: "إذا اتهمت شخصا بالفساد، فعليك الكشف عن الدليل..أنت مسؤول قانونيا إذا اتهمت شخصا ما بالفساد". وعما إذا كان الوزير هابيك قد تطرق خلال زيارته للدوحة الصيف الماضي لموضوع حقوق الإنسان، أكد الكعبي أن الموضوع الوحيد الذي تم الحديث عنه وقتها كان إمكانية توريد الغاز إلى ألمانيا. وعلق الكعبي على الانتقادات المتعلقة بـ"حقوق المثليين" قائلا: "إذا كانوا يريدون(المثليون) زيارة قطر، فلا مشكلة لدينا في ذلك..إنهم يحضرون كأس العالم وليس لدينا مشكلة في ذلك، لكن كمسلمين، نعتقد أن مجتمع الميم غير مقبول في ديننا ..الشريعة الإسلامية لا تقبل بذلك". وقال وزير الطاقة القطري تعليقا على حملة التنديد الغربية بما اعتبرته "سياسة التمييز" التي تنتهجها قطر: "الغرب يدعونا كقطريين كي نتغير وأننا بحاجة إلى تغيير ديننا ومعتقداتنا والقيام بما يعتقدون أنه صحيح: أي القبول بمجتمع الميم بالكامل..أين حقي الإنساني في اختيار ما أريده لديني، وبلدي، وأولادي وأسرتي؟ يريد الغرب أن يملي ما يريد على قطر". وفي إطار الحديث عن الجدل الذي أثارته وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بعد ظهورها وهي ترتدي شارة "حب واحد" (المرتبطة بالمثليين) داخل الملعب، أشار الكعبي إلى أنه لا يعتقد أن الكثيرين رحبوا بهذا التصرف، وأنه كمسؤول في حكومة عندما يزور بلد آخر، لا يقوم بفعل يعرف أنه سيؤذي هذا البلد. وفي إطار الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان من الازدواجية أن يطلب الغرب الغاز من قطر وينتقدهم في نفس الوقت، رد الكعبي أن بلاده تبيع الغاز للجميع وتبتعد عن خلط السياسة بالاقتصاد. وأكد أنه من غير المنطقي تجديد المفاوضات الاقتصادية مع تغيير الحكومات كل أربع سنوات، موضحا أن بلاده مثلا تشتري المنتج الألماني بغض النظر عن الموقف السياسي لألمانيا إذ تعتمد على الفصل الكامل بين الاقتصاد والسياسة. المصدر: "dw" تابعوا RT على

مشاركة :