صالح السلمي: المضي بالنهج التشددي سيؤثر سلباً على البيئة الاستثمارية

  • 11/30/2022
  • 20:37
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي مؤسسات الدولة إلى توخي الحذر في شأن السماح بإطلاق التوصيفات تجاه جمهور المواطنين، من دون معايير، بالنظر إلى أفعالهم وآليات تعاملهم مع الفعاليات التي تقام من وقت إلى آخر تحت مظلات ترفيهية واستثمارية وتجارية واجتماعية وثقافية. وقال السلمي لـ «الراي»، «إن وصف الناس بالفسق والفجور والتحكم في مشاعرهم أمر غير مقبول، والمضي نحو هذا النهج التشددي سيكون له أثره السلبي على البيئة الاستثمارية والاقتصادية، وبالتالي على نظرة أصحاب رؤوس الاموال»، مضيفاً «نعم نحن في مجتمع مسلم محافظ، لكن يبقى النهج الانفتاحي أمراً مطلوباً وفقاً لمعايير مرنة». وتابع «نعرف ما لنا وما علينا، ومن غير المقبول فرض الوصايا على الناس»، موجهاً الحديث لمن يطلق تلك الوصايا بقوله «مَن أنت أياً كان موقعك أو مسماك لتصبح وصياً على أفعال الناس بهذا الشكل؟». وأشار إلى «أنه عند إقامة أي حدث أو مناسبة او فعالية سواء ماراثونات أو حفلات أو أنشطة تجارية أو اجتماعية أو اقتصادية وغيرها فإنها ليست دعوة للفسق كما يروّج البعض، فهناك معايير تُحترم، لكن هناك أيضاً أهداف استثمارية يجب أن تُراعى أيضاً، وليس من المنطق أو العدل أن تصبح البلاد بيئة طاردة لرؤوس الاموال وكذلك للسياحة بشتى مجالاتها». دعا رئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي مؤسسات الدولة إلى توخي الحذر في شأن السماح بإطلاق التوصيفات تجاه جمهور المواطنين، من دون معايير، بالنظر إلى أفعالهم وآليات تعاملهم مع الفعاليات التي تقام من وقت إلى آخر تحت مظلات ترفيهية واستثمارية وتجارية واجتماعية وثقافية.وقال السلمي لـ «الراي»، «إن وصف الناس بالفسق والفجور والتحكم في مشاعرهم أمر غير مقبول، والمضي نحو هذا النهج التشددي سيكون له أثره السلبي على البيئة الاستثمارية والاقتصادية، وبالتالي على نظرة أصحاب رؤوس الاموال»، مضيفاً «نعم نحن في مجتمع مسلم محافظ، لكن يبقى النهج الانفتاحي أمراً مطلوباً وفقاً لمعايير مرنة». بوقماز ترشح 12 اسماً لـ«الخدمة المدنية» لتعيين 4 وكلاء مساعدين في «الأشغال» منذ ساعتين AUM تختتم قمّة تطوير التعليم نحو مستقبل مستدام 2022 منذ ساعتين وتابع «نعرف ما لنا وما علينا، ومن غير المقبول فرض الوصايا على الناس»، موجهاً الحديث لمن يطلق تلك الوصايا بقوله «مَن أنت أياً كان موقعك أو مسماك لتصبح وصياً على أفعال الناس بهذا الشكل؟».وأشار إلى «أنه عند إقامة أي حدث أو مناسبة او فعالية سواء ماراثونات أو حفلات أو أنشطة تجارية أو اجتماعية أو اقتصادية وغيرها فإنها ليست دعوة للفسق كما يروّج البعض، فهناك معايير تُحترم، لكن هناك أيضاً أهداف استثمارية يجب أن تُراعى أيضاً، وليس من المنطق أو العدل أن تصبح البلاد بيئة طاردة لرؤوس الاموال وكذلك للسياحة بشتى مجالاتها».

مشاركة :