ألمانيا تحتاج «مساعدة صديق»

  • 11/30/2022
  • 19:57
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحتاج ألمانيا إلى مساعدة «الصديقة» الأوروبية إسبانيا من أجل العبور إلى الدور ثُمن النهائي لمونديال قطر، من دون الدخول في حسابات معقّدة، حين يختتم العملاقان منافسات المجموعة الخامسة بمواجهة كوستاريكا واليابان توالياً، اليوم. ورغم الوصول الى الجولة الثالثة والأخيرة، عجز أي منتخب عن حسم تأهله عن هذه المجموعة، بسبب الفوز المفاجئ لكوستاريكا على اليابان بهدف في الجولة الثانية. فبعدما كانت مهدّدة بانتهاء مشوارها عند الدور الأول للمرة الثانية توالياً وقبل الوصول حتى إلى الجولة الختامية، عادت ألمانيا لتبقي على آمالها بانقاذها نقطة التعادل أمام إسبانيا 1-1 على ملعب «البيت» في الخور، الذي تعود إليه لمواجهة كوستاريكا في ثاني لقاء بين المنتخبين في النهائيات، بعد الأول عام 2006، حين فازت «دي مانشافت» على أرضه 4-2 في الدور الأول أيضاً. ودخل العملاقان الألماني والإسباني الى ما صُنف اللقاء الأقوى في دور المجموعات في ظروف متناقضة، فإسبانيا حقّقت انتصاراً كاسحاً تاريخياً على كوستاريكا بسباعية نظيفة، فيما سقطت ألمانيا أمام اليابان 1-2. لكن فوز كوستاريكا على اليابان، جعل من المواجهة مع إسبانيا غير حاسمة لألمانيا، لأن آمالها بقيت مُعلّقة حتى الجولة الأخيرة. وبدا منتخب المدرب لويس إنريكي في طريقه لتجديد الفوز على الألمان بعدما اكتسحهم بسداسية نظيفة في نوفمبر 2020 في دوري الأمم الأوروبية، بتقدمه عبر البديل ألفارو موراتا، لكن الـ «مانشافت» ردَّ عبر بديل أيضاً هو نيكلاس فولكروغ. ويلخص ما قاله المدافع الألماني أنتونيو روديغر لزميله في ريال مدريد الإسباني داني كارفاخال في المنطقة المختلطة بعد المباراة: «تغلّبوا على اليابان، أرجوكم!» وضع المجموعة. وأقرّ كارفاخال «نعم، لقد ناشدني بأن نفوز على اليابان»، مضيفاً «لا يمكن لأحد التشكيك بأننا سندخل المباراة من أجل الفوز بها. نحن نريد إنهاء المجموعة في الصدارة والفوز بجميع المباريات وسنقوم بكل شيء ممكن من أجل ذلك». وقبل التفكير بنتيجة مباراة إسبانيا واليابان، سيكون على ألمانيا أولاً التركيز على كوستاريكا، التي ستقاتل بشراسة من أجل إسقاط أبطال العالم 4 مرات وخطف بطاقة التأهل للمرة الثالثة في 6 مشاركات. وبعد صدمة التنازل عن اللقب العالمي قبل 4 أعوام والخروج من الدور الأول للمرة الثانية فقط في تاريخ مشاركاتها، قال المخضرم توماس مولر إنه ورفاقه تعلموا الدرس من 2018 وعليهم «البقاء متواضعين». وعلى استاد «خليفة الدولي» في الريان، تبدو إسبانيا مرشّحة لحسم تأهلها، لاسيما إذا ما نجح شبان إنريكي في تكرار المستوى الذي قدموه أمام كوستاريكا. ومن المتوقّع أن يجري إنريكي بعض التعديلات على التشكيلة، مثل إراحة القائد سيرخيو بوسكيتس والنجم الشاب غافي، الذي تدرب وحيداً الإثنين والأربعاء، مع إمكانية البدء بألفارو موراتا في خط المقدمة بعدما دخل بديلاً في المباراتين الأوليين ليسجّل الهدف الأخير ضد كوستاريكا وافتتاح النتيجة أمام ألمانيا. وبعدما اختير أفضل لاعب في المباراة ضد ألمانيا، قال موراتا: «أشعر بالراحة مع المنتخب الوطني. أنا فخور بوجودي هنا. الأمر ليس سهلاً. المتطلبات والضغوط عالية جداً إن كنت أساسياً في التشكيلة أو بديلاً». وقت موراتا يمتلك مهاجم إسبانيا وأتلتيكو مدريد ألفارو موراتا سيرة ذاتية حافلة، حيث لعب مع عدد من الأندية الأوروبية البارزة في مسيرته كريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنكليزي، إلّا أنه نادراً ما كان المهاجم الركيزة. صحيح أنّ موراتا حقّق ألقاباً بارزة في مسيرته كإحراز الدوري الإسباني مرتين، والدوري الإيطالي، إضافة إلى لقبَي دوري أبطال أوروبا. لكن مع ذلك، وفي سن الثلاثين، يبدو أنّه مرّ بعدد من اللحظات المخيبة لللآمال. خطف موراتا الأضواء الأحد بهدف التقدم لمنتخب بلاده أمام ألمانيا في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في كأس العالم، وهي قد تكون إشارة إلى أنّ وقت موراتا للتألق قد حان. «الآن هو كل شيء» هذا ما يسلّط منظمو كأس العالم الضوء عليه في شعارات ملصقة في كل أرجاء الدوحة، وهو الأمر الذي قد يكون عنوان موراتا في مونديال قطر بعد طول انتظار. تمكن موراتا بعد لحظات من دخوله كبديل لفيران توريس أن يسجّل ببراعة، دون أن يترك أي فرصة للحارس التاريخي لـ«دي مانشافت» وقائده مانويل نوير. وسجّل المهاجم، الذي شارك كبديل أمام كل من ألمانيا وكوستاريكا، في المباراة الافتتاحية أيضا لإسبانيا بسباعية، وصنع هدفاً ضد كوستاريكا. تحتاج ألمانيا إلى مساعدة «الصديقة» الأوروبية إسبانيا من أجل العبور إلى الدور ثُمن النهائي لمونديال قطر، من دون الدخول في حسابات معقّدة، حين يختتم العملاقان منافسات المجموعة الخامسة بمواجهة كوستاريكا واليابان توالياً، اليوم.ورغم الوصول الى الجولة الثالثة والأخيرة، عجز أي منتخب عن حسم تأهله عن هذه المجموعة، بسبب الفوز المفاجئ لكوستاريكا على اليابان بهدف في الجولة الثانية. «نسور قرطاج»...فرحة ما تمت منذ 3 ساعات راشفود وفودين يردان التحيّة... بأجملها منذ 3 ساعات فبعدما كانت مهدّدة بانتهاء مشوارها عند الدور الأول للمرة الثانية توالياً وقبل الوصول حتى إلى الجولة الختامية، عادت ألمانيا لتبقي على آمالها بانقاذها نقطة التعادل أمام إسبانيا 1-1 على ملعب «البيت» في الخور، الذي تعود إليه لمواجهة كوستاريكا في ثاني لقاء بين المنتخبين في النهائيات، بعد الأول عام 2006، حين فازت «دي مانشافت» على أرضه 4-2 في الدور الأول أيضاً.ودخل العملاقان الألماني والإسباني الى ما صُنف اللقاء الأقوى في دور المجموعات في ظروف متناقضة، فإسبانيا حقّقت انتصاراً كاسحاً تاريخياً على كوستاريكا بسباعية نظيفة، فيما سقطت ألمانيا أمام اليابان 1-2.لكن فوز كوستاريكا على اليابان، جعل من المواجهة مع إسبانيا غير حاسمة لألمانيا، لأن آمالها بقيت مُعلّقة حتى الجولة الأخيرة.وبدا منتخب المدرب لويس إنريكي في طريقه لتجديد الفوز على الألمان بعدما اكتسحهم بسداسية نظيفة في نوفمبر 2020 في دوري الأمم الأوروبية، بتقدمه عبر البديل ألفارو موراتا، لكنالـ «مانشافت» ردَّ عبر بديل أيضاً هو نيكلاس فولكروغ.ويلخص ما قاله المدافع الألماني أنتونيو روديغر لزميله في ريال مدريد الإسباني داني كارفاخال في المنطقة المختلطة بعد المباراة: «تغلّبوا على اليابان، أرجوكم!» وضع المجموعة.وأقرّ كارفاخال «نعم، لقد ناشدني بأن نفوز على اليابان»، مضيفاً «لا يمكن لأحد التشكيك بأننا سندخل المباراة من أجل الفوز بها. نحن نريد إنهاء المجموعة في الصدارة والفوز بجميع المباريات وسنقوم بكل شيء ممكن من أجل ذلك».وقبل التفكير بنتيجة مباراة إسبانيا واليابان، سيكون على ألمانيا أولاً التركيز على كوستاريكا، التي ستقاتل بشراسة من أجل إسقاط أبطال العالم 4 مرات وخطف بطاقة التأهل للمرة الثالثة في 6 مشاركات.وبعد صدمة التنازل عن اللقب العالمي قبل 4 أعوام والخروج من الدور الأول للمرة الثانية فقط في تاريخ مشاركاتها، قال المخضرم توماس مولر إنه ورفاقه تعلموا الدرس من 2018 وعليهم «البقاء متواضعين».وعلى استاد «خليفة الدولي» في الريان، تبدو إسبانيا مرشّحة لحسم تأهلها، لاسيما إذا ما نجح شبان إنريكي في تكرار المستوى الذي قدموه أمام كوستاريكا.ومن المتوقّع أن يجري إنريكي بعض التعديلات على التشكيلة، مثل إراحة القائد سيرخيو بوسكيتس والنجم الشاب غافي، الذي تدرب وحيداً الإثنين والأربعاء، مع إمكانية البدء بألفارو موراتا في خط المقدمة بعدما دخل بديلاً في المباراتين الأوليين ليسجّل الهدف الأخير ضد كوستاريكا وافتتاح النتيجة أمام ألمانيا.وبعدما اختير أفضل لاعب في المباراة ضد ألمانيا، قال موراتا: «أشعر بالراحة مع المنتخب الوطني. أنا فخور بوجودي هنا. الأمر ليس سهلاً. المتطلبات والضغوط عالية جداً إن كنت أساسياً في التشكيلة أو بديلاً».وقت موراتايمتلك مهاجم إسبانيا وأتلتيكو مدريد ألفارو موراتا سيرة ذاتية حافلة، حيث لعب مع عدد من الأندية الأوروبية البارزة في مسيرته كريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنكليزي، إلّا أنه نادراً ما كان المهاجم الركيزة.صحيح أنّ موراتا حقّق ألقاباً بارزة في مسيرته كإحراز الدوري الإسباني مرتين، والدوري الإيطالي، إضافة إلى لقبَي دوري أبطال أوروبا. لكن مع ذلك، وفي سن الثلاثين، يبدو أنّه مرّ بعدد من اللحظات المخيبة لللآمال.خطف موراتا الأضواء الأحد بهدف التقدم لمنتخب بلاده أمام ألمانيا في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في كأس العالم، وهي قد تكون إشارة إلى أنّ وقت موراتا للتألق قد حان.«الآن هو كل شيء» هذا ما يسلّط منظمو كأس العالم الضوء عليه في شعارات ملصقة في كل أرجاء الدوحة، وهو الأمر الذي قد يكون عنوان موراتا في مونديال قطر بعد طول انتظار.تمكن موراتا بعد لحظات من دخوله كبديل لفيران توريس أن يسجّل ببراعة، دون أن يترك أي فرصة للحارس التاريخي لـ«دي مانشافت» وقائده مانويل نوير.وسجّل المهاجم، الذي شارك كبديل أمام كل من ألمانيا وكوستاريكا، في المباراة الافتتاحية أيضا لإسبانيا بسباعية، وصنع هدفاً ضد كوستاريكا.

مشاركة :