صدر الكاتب رقم 61 بعنوان (قصائد باكية) للدكتور الإعلامي والأديب والشاعر – محمد خضر الشريق.

  • 12/1/2022
  • 03:18
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مقدمة الكتاب صدر لي الكتاب رقم 61 (قصائد باكية) ؛ليضع لبنة مهمة في صرح المكتبة العربية عامة، والأدبية خاصة، ضمن مشروعي الثقافي الكبير (100 مؤلف) والذي أعكف عليه منذ فترة زمنية، ويشمل عدة مؤلفات في الأدب، والصحافة والإعلام، والسياسة، والتربية، والشأن الاجتماعي، ودواوين شعرية عديدة، ومجموعات قصصية، وحل مشكلات أسرية، وثقافة عامة منوعة. هذا الكتاب حوى قرابة تسعين قصيدة باكية تنضح بدموع الوفاء لمن رحلوا عن دار الفناء، من عيون الشعر قديما وحديثا، اختارها المؤلف بعناية تامة وعرف بالشاعر بين يدي كل قصيدة ونبذة عنها وقصتها، وعدد أبياتها والبحر الذي نسجت عليه والروي الذي ختمت به. ولما كان الشيء بالشيء يذكر وكان للمؤلف قصائد جمة في الرثاء ،فقد ذيل كثيرا من المباحث بقصيدة تخصه لها تعلق بالمبحث ذاته ولا أرى أية غضاضة في ذلك فعنوان الكتاب (قصائد باكية)، والمؤلف شاعر نسج المراثي الخاصة بشعره في مواطن عدة قيلت في وقتها، وربما ضمتها دواوين أخرى من دواوين شعري، فما كان لي أن أغفل عن تضمينها هاهنا لمناسبة عنوان ومضمون الكتاب من جهة، ومن جهة أخرى لعدم غمط حق الشاعر في هذا المجال تحت حجة أنه هو مؤلف الكتاب. تنبيهات مهمة: الأول/ لا أدعي أن هذا الكتاب استحوذ على شعر المراثي كله في كل العصور، فهذا عمل شاق يلزمه جهد ووقت كبيران، لكنه ضم هذا العدد بما يشبه أبرز ما وقع تحت عيني وسمحت الظروف قراءة واطلاعا وحفظا، ونظما أيضا، لهذا الشعر المتخصص، مما حام أصحابه حول مضمون مباحث الكتاب. الثاني/ شرعت أولا في مبحث شعراء ينعون أنفسهم وصدرت به مباحث الكتاب ؛باعتبار. أن أصدق الشعر ما نعى الشاعر به نفسه، والنماذج المختارة في الكتاب تشع ملاحة وصراحة وشاعرية ؛غير أني عدلت عن ذلك لما تراءى لي لاحقا أن أضيف مبحثا خاصا عن شعراء يرثون خير البشر -صلى الله عليه وسلم- ورأيت أن يقدم هذا المبحث على السابق؛ لما لرسول الله من المنزلة الرفيعة والمقام العالي دون البشر، ومن باب لا تقدموا بين يدي الله ورسوله هذا من جهة ومن جهة أخرى أن المراثي فيه -صلى الله عليه وسلم- كانت الأكثر إخلاصا وقوة وتأثيرا في النفس، لأن حب النبي يفوق حب كل نفس بين جنبي المسلم الحق ؛فكان لها خصوصيتها وقوة التفاعل معها من قارئها وسامعها فضلا عن ناظمها. الثالث: في المبحث الثاني قسمته قسمين: الأول خصصته لست شواعر رثين والدهن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، جد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على قيد الحياة بأمره هو لهن وقالت كل واحدة من الأخوات الست قصيدة رثاء مختلفة البحر والروي وعدد الأبيات، في مشهد رثائي لم ولن يتكرر في تاريخ شعر البكائيات العربية؛ وهذا ما دفعني أن أجتز هذا المشهد المؤثر للشواعر الأخوات الست وأجعله في جزء مستقل من هذا المبحث، ثم خصصت الجزء الثاني من المبحث لشعراء نعوا أنفسهم قبل موتهم ومفارقتهم الحياة. وصدرت الكتاب بتعريف لغوي واصطلاحي للبكاء. والفرق بينه وبين الرثاء ثم تمهيد عن فلسفة فن الرثاء ثم مقارنة بين البكاء والندب والتأبين ثم وضعت محتويات الكتاب بمباحثه العشرة . ثم عناوين القصائد الخاصة بكل مبحث ثم ذيلت الكتاب بعدة لوحات ثنائية شعرية عن الموت تخص المؤلف. في المرفقات: -غلاف الكتاب -عناوين المباحث العشرة للكتاب -عناوين القصائد مرتبة حسب مباحث الكتاب.

مشاركة :