مونديال 2022: لمسة يد سواريس التي حطمت قلوب الغانيين في 2010

  • 12/1/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهد مونديال جنوب إفريقيا حادثة ساهمت في حرمان غانا من أن تصبح أول منتخب افريقي يبلغ الدور نصف النهائي في تاريخ النهائيات، وذلك بسبب لمسة يد متعمّدة لسواريس الذي تصدى من على خط المرمى لتسديدة في الثواني الأخيرة في الثواني الاخيرة منعت فوز بلاده بنتيجة 2-1. طُرد سواريس من المباراة ومنح الحكم ركلة جزاء لغانا قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الإضافي. تقدم أسامواه جيان لتنفيذ الركلة وبدت الأمور منتهية، لكنه سددها في العارضة، ليركض سواريس خارج الملعب محتفلاً بجنون في طريقه إلى غرف الملابس. اتجه المنتخبان بعدها إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأوروغواي، رغم تسجيل جيان هذه المرة لتسديدته. كانت حينها ركلة "بانينكا" لسيباستيان أبريو حاسمة لعبور منتخب "سيليستي" 4-2، بعدما كانت المباراة انتهت بوقتها الأصلي بالتعادل 1-1 بهدف سولي مونتاري لغانا (45+2) ودييغو فورلان للأوروغواي (55). وعليه، وصلت الأوروغواي بطلة 1930 و1950 إلى المربع الذهبي حينها للمرة الأولى منذ العام 1970. لم يعد أي من اللاعبين الغانيين من تلك الحقبة في صفوف المنتخب الحالي، في حين يبقى من الجانب الاوروغوياني الحارس فرناندو موسليرا وثنائي خط الهجوم ادينسون كافاني وسواريس بالذات. لم يتردد رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم كورت أوركاكو في القول لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بعد سحب القرعة إنه "من الواضح، حان وقت الثأر". ولم تلُح لأي منتخب إفريقي قط فرصة العبور إلى المربع الذهبي أكثر من تلك التي كانت بين يدي غانا في الثاني من تموز/يوليو 2010 في جوهانسبورغ. واستحضر سواريس ذكرى الهدف الذي سجله الارجنتيني دييغو مارادونا بيده في مرمى انكلترا في ربع نهائي مونديال 1986 في المكسيك، بقوله ممازحا الصحافيين "أنا +غوليراسو+ (حارس كبير)، لقد كانت صدة المونديال، لم أكن أملك الخيار، و+يد الله+ أصبحت معي الان". وتابع سواريس الذي غاب عن لقاء نصف النهائي أمام هولندا حينها "قمت بذلك كي يفوز زملائي بركلات الترجيح. عندما رأيت أن كرة جيان لم تدخل في المرمى، كانت فرحتي عارمة".

مشاركة :