سويسرا وصربيا «المعركة الطاحنة»

  • 12/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون «استاد 974» في الدوحة، الجمعة، على موعد مع معركة طاحنة بين الدفاع والهجوم، وذلك حين تلتقي سويسرا مع صربيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة لمونديال قطر، فيما تخوض البرازيل «بروفة» تحضيرية للأدوار الإقصائية بمواجهة الكاميرون المتمسكة بـ«بصيص أمل». أخبار ذات صلة صاحب «اليدين المعدنيتين» يخسر 100 يورو حمدان بن محمد يهنئ منتخب المغرب: أفرحتم كل العرب من المحيط للخليج كأس العالم 2022 تابع التغطية كاملة بين فريق سويسري متماسك دفاعياً أقصى فرنسا بطلة العالم من ثمن نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي ثم تسبّب بغياب إيطاليا عن النهائيات العالمية للمرة الثانية توالياً، وآخَر صربي يضمّ في صفوفه لاعبين مثل دوشان تاديتش وألكسندر ميتروفيتش ودوشان فلاهوفيتش، ستكون مواجهة «الجمعة» نارية بكل ما للكلمة من معنى. وما يزيد من الميول السويسري إلى الدفاع الذي سمح لهم بالفوز على الكاميرون 1- صفر، ثم بإجبار البرازيل على الانتظار حتى الدقيقة 83 لتسجيل هدف التأهل إلى ثمن النهائي، أن رجال المدرب مراد ياكين بحاجة إلى التعادل، لضمان تجاوز دور المجموعات للمرة الثالثة توالياً، فيما لا بديل لصربيا عن الفوز، بعد خيبة التعادل في الجولة الثانية مع الكاميرون 3-3. كل هذه الحسابات مرتبطة بفوز أو تعادل البرازيل مع الكاميرون التي تملك نقطة واحدة وبحاجة إلى فوز مستبعد جداً على «السيليساو» الذي خرج منتصراً من مواجهتيه السابقتين في النهائيات مع المنتخب الأفريقي «3-صفر عام 1994 و4-1 عام 2014». بالنسبة للحارس السويسري يان سومر «سنذهب الآن إلى مباراتنا النهائية الجمعة» وفق ما أفاد بعد الخسارة أمام البرازيل. هذه المواجهة ستكون إعادة لما حدث عام 2018 حين كانت سويسرا وصربيا والبرازيل أيضاً في مجموعة واحدة. حينها وبعد التعادل افتتاحاً مع البرازيل 1-1، تسبّبت سويسرا بخروج صربيا من دور المجموعات بالفوز عليها في الجولة الثانية 2-1 بهدفي جرانيت تشاكا وجيردان شاكيري. وغاب شاكيري عن الخسارة أمام البرازيل بسبب إصابة طفيفة، وطمأن ياكين أن جناح شيكاغو فاير الأميركي سيعود في الوقت المناسب لخوض لقاء صربيا. وفي لوسيل، لن تكون هناك مناوشات استفزازية بل سيكون التركيز منصباً على كرة القدم بأهداف مختلفة لكل من البرازيل والكاميرون، إذ تسعى الأولى إلى التحضر من أجل ثمن النهائي وضمان الصدارة من دون الالتفات إلى نتيجة المباراة الثانية. ويحتاج فريق تيتي الذي يغيب عنه نجمه نيمار بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها افتتاحاً أمام صربيا، إلى التعادل كي يضمن الصدارة ويتجنب مواجهة البرتغال المرشحة بقوة لتصدر المجموعة الثامنة «تتصدر بفارق ثلاث نقاط عن غانا الثانية مع فارق ثلاثة أهداف لمصلحتها». بالنسبة للكاميرون، لا بديل عن الفوز إذا ما أرادت الدخول في حسابات التأهل إلى ثمن النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخها، بعد الأولى عام 1990 في إيطاليا، حين وصلت إلى ربع النهائي بقيادة أسطورتها روجيه ميلا.

مشاركة :