تراجعت أسعار الغذاء العالمية في شهر نوفمبر الماضي، للشهر الثامن على التوالي، في مؤشر على بدء تراجع الضغوط التضخمية. وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن مؤشر الأمم المتحدة لأسعار الغذاء انخفض بنسبة 1ر0% في نوفمبر الماضي إلى أدنى معدلاته منذ يناير الماضي، مشيرة إلى أن تجديد اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا أدى إلى انخفاض أسعار القمح والذرة، في الوقت الذي تؤدي فيه المخاوف من حدوث ركود عالمي إلى الحد من الطلب على الغذاء. ورغم استئناف شحنات تصدير الحبوب من أوكرانيا في يوليو الماضي، لا تزال الأسعار أعلى من معدلاتها الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام. وكان ارتفاع أسعار الغذاء من العوامل الرئيسية التي أسهمت في حدوث موجة التضخم العالمية التي أدت إلى ارتفاع تكاليف المعيشة في مختلف دول العالم. ويراقب خبراء الاقتصاد والمستثمرون عن كثب أي مؤشرات على أن التضخم قد وصل إلى ذروته، قبل أن يبدأ في التراجع على نحو يسمح للبنوك المركزية بتخفيف وتيرة سياسات التشديد المالي. ويذكر أن مؤشر الأمم المتحدة يقيس أسعار صادرات السلع الخام مع استثناء هوامش أرباح تجارة التجزئة.
مشاركة :