أعلنت الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للقاء روسيا لإجراء محادثات بشأن معاهدة نووية، رغم اتهام موسكو لواشنطن بانتهاج سلوك سام مناهض لها استندت إليه للانسحاب من المفاوضات قبل أيام. وكانت روسيا قد انسحبت من محادثات معاهدة ستارت النووية الجديدة مع المسؤولين الأمريكيين في القاهرة. وباعتبارها آخر اتفاقية قائمة من نوعها بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، فإن معاهدة ستارت الجديدة تحد من عدد الرؤوس الحربية النووية التي يمكن لكل جانب نشرها كما أن لها أهمية رمزية وعملية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، نيد برايس: «نظل على استعداد للقاء روسيا بشأن معاهدة ستارت الجديدة، نحن ملتزمون بستارت الجديدة». وأضاف، إن كل الموضوعات التي طرحتها روسيا كانت على جدول أعمال الاجتماع، مضيفاً أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل إزاء القرار الأحادي الذي اتخذته روسيا خلال الأشهر الأخيرة. واتهمت موسكو، واشنطن بمحاولة تغيير ميزان القوى بموجب المعاهدة بطريقة غير شرعية، من خلال تعديل الأسلحة أو إعادة تسميتها لإخراجها من نطاق المعاهدة. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، إن موسكو تواصل اعتبار معاهدة ستارت الجديدة أداة مهمة لضمان القدرة على التنبؤ وتجنب سباق التسلح، مضيفة أنها تأمل في أن يلتقي الجانبان بشأن هذه القضايا العام المقبل. وتنحي روسيا باللائمة في الانسحاب من المحادثات النووية على ما تسميه السلوك الأمريكي السام. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :