مونديال قطر يشهد أكبر حضور للمرأة العربية

  • 12/3/2022
  • 23:21
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهد مونديال كأس العالم الحالي في قطر أعدادا أكبر من المشجعات داخل الملاعب، حيث أسهم القرب الجغرافي النساء العربيات، ولا سيما من دول المنتخبات العربية المشاركة في المونديال (السعودية، قطر، المغرب، تونس)، حيث حضرن بأعداد كبيرة فاقت التوقعات لمؤازرة منتخبات بلدانهن بخلاف المشجعات من دول عربية وخليجية أخرى، وكان أكثر من 10 آلاف متطوع قدموا من 120 دولة أسهموا في الميادين العامة وفي الساحات المحيطة بالملاعب الـ8 التي جرت عليها مباريات المونديال في الإسهام في التنظيم وفي تخفيف التدافع الجماهيري، ولا سيما في مناطق الملاعب كملعب لوسيل الذي خاض فيها المنتخب السعودي مباراتي الأرجنتين والمكسيك بعدد فاق الـ 88 ألف متفرج للمباراة الواحدة.المشجعات الإنجليزياتكان تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية نقل شهادات لمجموعة من المشجعات الإنجليزيات اللواتي رافقن منتخب بلادهن إلى الدوحة لأجل التشجيع، أكدن فيها عدم تعرضهن لأي مضايقات، ووصفن ملاعب قطر المونديالية بأنها ملائمة أكثر للنساء لمشاهدة المباريات مقارنة بما يجري في بلادهن.وتحت شعار «إنها لعبتها أيضا»، تقود الشابة البريطانية إيلي مولوسون «19 عاما» حملة واسعة في بلادها لجعل ملاعب الكرة أكثر ترحيبا بالنساء، وذلك بسبب المضايقات التي يتعرضن لها خلال المباريات.ولفتت مولوسون إلى أنه قبل مجيئها إلى قطر لدعم منتخب بلادها، طلبت من والدها أن يرافقها إلى الدوحة. غير أنها اعترفت في تصريح للصحيفة البريطانية أنها اكتشفت أنها «لم تكن في حاجة إلى إزعاج والدها، لأن ملاعب كأس العالم في قطر مختلفة عما هي عليه في بلادها، فلم تكن هناك هتافات ساخرة أو تمييز على أساس الجنس من أي نوع».أجواء مناسبة للنساءاعتبر التقرير أن ملاعب قطر وفرت أجواء مناسبة للنساء أكثر من تلك الموجودة في إنجلترا، وقالت مولوسون، طالبة من نوتنهام، «لم أعان من أي من المضايقات التي مررت بها في إنجلترا»، مضيفة «أنها بيئة رائعة حين قمت بتجربتها».من جهته، أوضح والد مولوسون البالغ من العمر 49 عاما ويعمل مدرسا، أنه جاء إلى قطر بهدف رعاية ابنته، لكنه اعترف بأنه اكتشف أنه لم يكن بحاجة للقيام بذلك بسبب ما وجده فيها.بدورها، لم تخف المشجعة الإنجليزية جو غلوفر 47 عاما والتي تحضر نهائيات كأس العالم منذ نسخة جنوب أفريقيا 2010، انبهارها بنسخة متميزة من المونديال على جميع المستويات في قطر، قائلة: «الجو العام هنا أقل عصبية، فالجميع يرتدون ألوان منتخباتهم، وليست هناك أي متاعب».

مشاركة :