هل يشهد مونديال 2018 الحضور الأكبر للعرب؟

  • 9/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ضمنت السعودية مكانها رسميا لكن تبقى 4 منتخبات عربية أخرى يراودها حلم كأس العالم رغم اختلاف فرصها في الظهور بالعرس العالمي. كان كأس العالم 1998 شاهدا على الحضور العربي الأكبر من حيث عدد المنتخبات حين شاركت السعودية وتونس والمغرب. ومثله مونديال 1986 في المكسيك الذي شارك فيه المنتخب المغربي إضافة إلى الجزائر والعراق. خرجت السعودية من الدور الأول عام 98 بعد وقوعها مع المضيف منتخب فرنسا وكذلك تونس التي فقدت التأهل إلى الدور التالي لحساب رومانيا وإنجلترا. أما المغرب فكانت ضحية خطأ تحكيمي فادح في لقاء البرازيل والنرويج حرمها من الدور ثمن النهائي رغم سحقها لاسكتلاندا 3-صفر. لكنها قدمت صورة مشرقة للكرة العربية والإفريقية عام 86 حين تصدرت مجموعة تضم إنجلترا والبرتغال وبولندا. ولم يمنعها من مواصلة المشوار سوى منتخب ألمانيا الغربية المرعب، خسرت بهدف لوثار ماتيوس في الدقائق الأخيرة من الدور ثمن النهائي. ودعت الجزائر هذه البطولة مبكرا وخسرت العراق جميع مبارياتها. هل يشهد مونديال روسيا أكثر من 3 فرق عربية؟ تونس تقترب، باتت في حاجة إلى 4 نقاط فقط من مواجهتي غينيا وليبيا. نسور قرطاج في طريق العودة إلى المونديال بعد غياب عن أخر نسختين. السعودية عادت بعدما كانت مشاركتها الأخيرة أيضا عام 2006، واجهت تونس في نفس المجموعة بالمناسبة وانتهت مباراتهما بالتعادل 2-2 ليودعا مبكرا أمام إسبانيا وأوكرانيا. أما الفراعنة، فأمام فرصة تاريخية بعد غياب طويل يعود إلى 1990. الفوز في المباراتين المقبلتين يضمن لهم السفر إلى روسيا. طالع – كيف تتأهل مصر إلى المونديال؟ ولا تزال فرصة المغرب قائمة رغم تفريطها في اعتلاء مجموعتها على حساب أفيال كوت ديفوار. رفاق جيرفينيو سقطوا بشكل مفاجيء على أرضهم أمام الجابون وفي الوقت نفسه أضاعت المغرب الفوز في مالي رغم حصولها على ركلة جزاء أهدرها حكيم زياش. تتصدر كوت ديفوار بفارق نقطة عن أسود الأطلس، يتواجه المنتخبان في الجولة الأخيرة على ملعب الأولى. مهمة صعبة تنتظر المغرب للعودة إلى كأس العالم بعد غياب 20 عاما، قد تحتاج للفوز في أبيدجان. كلنا أمل أن يشهد كأس العالم العام المقبل وجها جديدا لم يسبق له التأهل، هو المنتخب السوري. قاهر الحرب. طالع – منتخب الأسد؟ أم سبب الفرحة الوحيدة؟ أستراليا هي العقبة الأولى أمام نسور قاسيون، إذا تخطوها عليهم أن يطيحوا بمنتخب من أمريكا الشمالية لن تكون مواجهته سهلة. الأقرب بنما أو أمريكا أو هوندوراس.

مشاركة :