كشف مراسلنا من غزة مستجدات الأوضاع، بعد قصف بالطيران الإسرائيلي استهدف موقعين في خانيونس ورفح. وقال مراسلنا إن حالة من الهدوء الحذر تسود، بينما تستمر المخاوف مع استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي شنت الليلة الماضية غارات عدة على قطاع غزة، وتحديدا على موقع تابع لكتائب القسام، في غرب مدينة خانيونس، أما الغارة الثانية فكانت على أرض زراعية شرق مدينة رفح. وأشار إلى أن جيش الاحتلال تحدث عن تلك الغارات وقال إنها تأتي في إطار الرد وتقويض قدرة حماس العسكرية داخل قطاع غزة، وإنها استهدفت موقعا لكتائب القسام وبنية تحتية بالإضافة إلى مصنع إنتاج أسلحة تابع للجناح العسكري لحركة حماس. وتابع أن حركة حماس علقت على القصف الإسرائيلي، وقالت إنه يأتي في إطار جرائم الاحتلال المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، كما أن كتائب القسام قالت إنها بأسلحتها الرشاشة الثقيلة حاولت اعتراض هذه الطائرات أثناء استهدافها لتلك المواقع. وأكد مراسلنا أن الغارات الإسرائيلية خلفت أضرارا جسيمة في المواقع المستهدفة، وفي المنازل المحيطة بها، وخصوصا في قطاع غزة الأكثر من ناحية الكثافة السكانية على مستوى العالم، وبالتالي فإن الغارات ألحقت أضرارا بمنازل المواطنين، كما خلقت حالة من الهلع أصابت الجميع لا سيما الأطفال والنساء. ونوه بأن وزارة الصحة لم تتحدث عن وجود أي من الإصابات جراء هذا القصف الإسرائيلي.
مشاركة :