طلبت المعارضة الفنزويلية من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو تحديد موعد لاستئناف المحادثات السياسية في المكسيك، مما قد يخفف من الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعانيها فنزويلا منذ فترة طويلة. واجتمع وفدا الحكومة والمعارضة في مكسيكو سيتي في 26 نوفمبر بعد أكثر من عام من التوقف، ووقعا «اتفاقاً اجتماعيا»، ولكن لم يعلنا عن موعد للاجتماع مجدداً. وقالت المعارضة في بيان عبر «تويتر» أمس الأول، إن الحكومة «تحدد شروطاً جديدة للتقدم بشأن القضية السياسية»، ولكن لم تقدم تفاصيل حول الاشتراطات الرسمية الجديدة. وقال زعيم وفد المعارضة جيراردو بلايد هذا الأسبوع، إن المحادثات ستدخل مرحلة مليئة بالتحديات، بما يشمل المشكلات السياسية وحقوق الإنسان، فيما لم ترد وزارة الاتصالات الفنزويلية على طلب للتعليق. وتابعت المعارضة «نطالب بألا يواصل نيكولاس مادورو تأجيل الالتزامات التي تم التعهد بها في المكسيك والمتابعة فوراً لتحديد موعد، خلال شهر ديسمبر، لمواصلة المفاوضات حول أجندتي السياسة والحرية حسب الاتفاق».
مشاركة :