تُعتبر الحالة المزاجية للإنسان، عاملاً أساسياً في سلامته الجسدية والنفسية؛ لذا فإن تعكَر المزاج والسوداوية التي تطغى على تصرفات الإنسان ، يمكن أن تنعكس سلباً عليه لجهة زيادة خطر الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية. والمرأة هي كائن حساس ومُعرَض أكثر من الرجل، لتقلبات المزاج بسبب التغيرات الهرمونية العديدة التي تشهدها خلال حياتها، منذ عمر صغير في مرحلة البلوغ وصولاً إلى عمر متقدم وانقطاع الطمث وما يصاحب هذه التغيرات من أعراض ومضاعفات جسدية ونفسية، أبرزها تقلب المزاج. تحتاج المرأة لعلاج تقلب المزاج بالطرق المناسبة، لمنع تفاقمه وتأثيره السلبي على حياتها. لذا إن كنت عزيزتي ممن يعانينَ من تقلب المزاج وتبحثين عن أسبابه وطرق علاجه، ندعوك لمتابعة القراءة. ما هي أسباب تقلب المزاج عند النساء تلعب طبيعة أجساد النساء دوراً بارزاً في زيادة إصابتهنَ بتقلب المزاج، وتتنوع أسباب هذا التقلب وتتفرع طوال حياتها. وبحسب موقع "ويب طب" المعني بالشؤون الصحية، فإن أسباب تقلب المزاج عند النساء تكمن في التالي: ويعود السبب في هذه الأعراض لحدوث تقلّبات في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون خلال هذه الفترة. ومع بدء الدورة الشهرية، تشهد هذه المستويات ثباتاً ينعكس إيجاباً على مزاج النساء واختفاء الأعراض الأخرى. ويُسجل الخبراء معاناة ما يقرب من 5% من النساء من هذه الحالة التي قد تحتاج للتدخّل الدوائي في بعض الحالات. وانقطاع الطمث واحد من أسباب تقلب المزاج عند النساء بنسبة 23%، يحدث جراء وذلك الإنخفاض الحاد في مستويات هرمون الإستروجين ويترافق مع أعراض أخرى منها تراجع الرغبة الجنسية، اضطرابات النوم والهبات الساخنة. حلول فعالة للتقليل من تقلب المزاج عند النساء يساعد اتباع النصائح التالية، في تقليل الشعور بتقلب المزاج وتحسين الحالة النفسية عند النساء: ختاماً، ننصحك عزيزتي بوجوب مراجعة الطبيب في حال تفاقم تقلب المزاج لديك وبات يأخذ منحى خطيراً لجهة إيذاء النفس والآخرين. وفيما عدا ذلك، فإن تقلب المزاج خلال مراحل حياتك هو شيء طبيعي وينتهي مع انتهاء المُسبَبات.
مشاركة :