ذكرت مجلة "فرويندين" الألمانية أن الشعور بالتعب من حين إلى آخر يعد أمرا طبيعيا تماما، غير أن استمرار التعب يعتبر علامة تحذيرية تدل على وجود مشكلة صحية حقيقية. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال في موقعها الإلكتروني أن الشعور المستمر بالتعب قد يرجع إلى أحد الأسباب التالية: التوتر النفسي: يعد التوتر النفسي لص الطاقة رقم واحد. ويمكن مواجهة هذا اللص من خلال إتباع إيقاع يومي منتظم، أي الاستيقاظ والنوم في مواعيد ثابتة وتناول الوجبات الرئيسية في مواعيد محددة. الإفراط في القهوة: ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد .. تنطبق هذه المقولة على الإفراط في شرب القهوة. لذا ينصح بعدم تجاوز الكمية المسموح بها من القهوة، ألا وهي 6 فناجين يوميا. الفطور الخاطئ: يتسبب الطعام الحلو في الشعور السريع بالتعب؛ فالكربوهيدرات، التي يمتصها الجسم عن طريق تناول المربى والدقيق الأبيض، تذهب بسرعة إلى الدم، وترفع مستوى الأنسولين، وبمجرد انخفاضه يبدأ مستوى الطاقة في الانخفاض بشكل مفاجئ. وهنا يُوصى بالاعتماد في وجبة الفطور على الكربوهيدرات الكاملة، التي تُطلق الطاقة ببطء وبشكل مستمر، كما يُفضل دمجها مع البروتين، فعلى سبيل المثال يمكن تناول وجبة تتكون من خبز الحبوب الكاملة مع الجبن أو الزبادي أو وجبة تتكون من موسلي الزبادي مع رقائق الشوفان. قلة الماء: عدم التركيز والفتور والنعاس قد تكون علامات على فقدان الجسم للسوائل. وهنا يُنصح بإمداد الجسم بكميات كافية من السوائل، والتي تقدر بنحو 5ر1 لتر يوميا على الأقل. الغذاء النباتي: غالبا ما يشعر الأشخاص، الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا، بالتعب بسبب نقص عنصري الحديد وفيتامين B12. لذا ينبغي على الأشخاص النباتيين تناول الحديد النباتي دائما مع فيتامين C لتحسين امتصاص الجسم له، على سبيل المثال يُضاف عصير الليمون إلى السبانخ أو غيرها من الخضروات ذات اللون الأخضر. وعلى العكس من ذلك لا يوجد مصدر بديل لفيتامين B12. لذا يمكن الحصول عليه من خلال المكملات الغذائية. وفي النهاية يتعين الذهاب إلى الطبيب في حال استمرار الشعور بالتعب لأكثر من ثلاثة أو أربعة أسابيع، للتأكد من أنه ليس عرضا لأحد الأمراض، مثل انخفاض ضغط الدم وحمى القش وضعف عضلة القلب، أو كأحد الأعراض الجانبية لدواء معين، مثل مضادات الهيستامين. كما قد يكون التعب مؤشرا على الإصابة بالتهابات، مثل الحمى الغدية وأمراض الأيض، مثل قصور الدرقية والسكري.;
مشاركة :