أطلق مؤتمر التعدين الدولي، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية يناير المقبل، شراكات جديدة مع عدد من المراكز والمؤسسات البحثية الرائدة عالميا.وشملت هذه الشراكات كلا من معهد شركاء التنمية، وهو تحالف دولي من القادة وأصحاب الفكر الملتزمين بزيادة مساهمة قطاع التعدين والمعادن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وشركة كلاريو، وهي شركة استشارات استراتيجية تعمل على مواجهة التحديات في مجالات منها: الابتكار ونمو القيمة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتحول الطاقة، ومركز دراسات الطاقة في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، وهو مركز يقدم رؤى متخصصة حول دور الاقتصاد والسياسة والتنظيم في أداء وتطور أسواق الطاقة، والمؤسسة الرابعة هي معهد باين بجامعة كولورادو للمناجم: وهو عبارة عن مؤسسة فكرية تقدم استشارات في السياسات العامة المتعلقة بالموارد الطبيعية والطاقة والبيئة.ويسعى المؤتمر من خلال العمل مع خبراء الصناعة وصناع الرأي في مجالي الاقتصاد والطاقة، إلى تكثيف وتطوير المحادثات العالمية في مجال المعادن والفلزات، وتقديم رؤى ديناميكية تدعم عملية النهوض بقطاع صناعة التعدين، بناء على حوكمة صارمة ومبادئ بيئية واجتماعية. ومن المقرر أن يتم يتم نشر مخرجات هذه الشراكات من خلال أوراق بحثية، كما ستتم الاستفادة منها في المناقشات المقرر إجراؤها في المؤتمر، خاصة ما يتعلق منها بالاستدامة، والتوقعات العالمية ومستقبل التعدين، ودور القطاع الحاسم في تحول الطاقة، ومساهمة المعادن في تنمية المجتمعات، والتحول الرقمي، وسلاسل القيمة المتكاملة.