تعتبر الإصابة بمرض التهاب المفاصل حالة مؤلمة، حيث تصيب مفاصلك وتؤدي إلى آلام المفاصل وتيبسها، ويمكن أن يقلل من نطاق حركة الشخص. وعادة ما تتفاقم أعراض هذه الحالة المرتبطة بالعظام مع تقدم العمر، ويمكن أن يساعد فهم العلامات والأعراض المبكرة لالتهاب المفاصل في اتخاذ إجراءات الوقاية الحاسمة. العلامات والأعراض المبكرة للالتهاب المفاصل… ألم في المفاصل: هو أول علامة على التهاب المفاصل، عادة ما يكون الألم وجعًا خفيفًا مصحوبًا بإحساس حارق، يزداد الألم عند استخدام المفاصل بشكل مستمر. احمرار: قد يلاحظ بعض المرضى أيضًا احمرارًا حول المفاصل، بحسب الحالات التي دراستها. انتفاخ: عندما تصبح المفاصل مؤلمة بسبب التهاب المفاصل، فقد تنتفخ أيضًا السائل الزليلي، مادة تشحيم في المفاصل، يوجد بكميات زائدة في مرضى التهاب المفاصل. تصلب الجلد وخاصة في الصباح: يعاني العديد من المرضى من التيبس أول شيء في الصباح، يزداد هذا الصلابة والألم فى فصل الشتاء أو عند تغير الرطوبة. أسباب وعوامل خطر مرض التهاب المفاصل: مع التقدم في السن يزداد احتمال الإصابة بأنواع عديدة من التهاب المفاصل، والألم المصاحب لالتهاب المفاصل ينشأ نتيجة لإصابة المفصل. يتكوّن المفصل من الغضروف المفصلى: وهو غلاف صلب لكن أملس في أطراف العظام، يمكن الغضروف المفصلى العظام من الحركة بشكل سلس. المحفظة المفصلية: وهي غشاء صلب قاس يغلف كل أجزاء المفصل. الغشاء الزليلى: وهو غشاء رقيق يحيط بالمحفظة المفصلية وينتج السائل الزليلى (Synovial fluid) المستخدم كمادة تشحيم لحركة المفصل. كيف يصيب الالتهاب المفاصل؟.. النوعان الأكثر انتشارًا من التهاب المفاصل يصيبان المفاصل بأشكال مختلفة. المفصال العظمي: تلف وتمزق الغضروف قد يولـدان وضعا تتحرك فيه العظام الواحدة على ظهر الأخرى مما يسبب تآكلهما معًا، وهذا يسبب الألم ويحد من مدى حركة المفصل. عملية تلف وتمزق الغضروف يمكن أن تستمر سنوات كثيرة، ويمكن أن تحدث بسرعة نتيجة إصابة أو التهاب في المفصل. التهاب المفاصل الروماتويدي: في هذا النوع من التهاب المفاصل يهاجم جهاز المناعة الغشاءَ الزلالي ويسبب فيه التهابًا مما يؤدي إلى انتفاخ احمرار وألم في المفصل. هذا المرض قد يؤدي في نهاية الأمر إلى تدمير الغضروف والعظمة المتصلة بالمفصل. عوامل الخطر لمرض التهاب المفاصل: التاريخ العائلي: بعض أنواع التهاب المفاصل هي وراثية، ولذا فإن احتمال الإصابة بهذه الأنواع يكون أعلى لدى الأشخاص ذوي التاريخ العائلي مع المرض. ليست الجينات هي التي تسبب المرض، لكنها ترفع درجة الحساسية لعوامل بيئية من شأنها أن تسبب المرض. السن: مع التقدم في السن يزداد احتمال الإصابة بأنواع عديدة من التهاب المفاصل، بما في ذلك الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي. الجنس: النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)، بينما غالبية المصابين بالنقرس هم من الرجال. السمنة الزائدة: إن حمل وزن زائد يشكل ضغطا على المفاصل خاصة الركبتين والحوض والعمود الفقري، لذا فالأشخاص المصابون بالسمنة الزائدة معرضون كثيرًا للإصابة بالتهاب المفاصل. إصابات سابقة في المفصل: الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في المفصل خلال نشاط رياضي مثلا معرضون للإصابة بالتهاب المفاصل في المفصل نفسه الذي أصيب سابقا؛ بحسب ما أورده موقع “ndtv”.