أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن قلقها من تكدس ناقلات النفط الروسية بالقرب من مضيق البوسفور. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو - في تصريح لوكالة أنباء "نوفوستي"، على هامش منتدى "قراءات بريماكوف" اليوم الأربعاء، "إن روسيا قلقة من هذا الوضع، حيث تجري الآن مناقشة الموضوع من خلال شركات النقل والتأمين"، مشيرا إلى إمكانية رفع هذه المسألة إلى المستوى السياسي. وأضاف جروشكو: "نحن على علم بهذا الوضع، وبالطبع ذلك يثير قلقنا من وجهة نظر مصالح مشغلينا"، موضحا أن شركات التأمين، وليست الدول، هي من يقوم بالتأمين على الناقلات. وتابع نائب وزير الخارجية الروسي "إذا لم يتم حل هذه المشكلة، فبالطبع سوف تُرفع إلى المستوى السياسي". وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلا عن تجار النفط والوسطاء وخدمات تتبع السفن، حدوث تكدس مروري لناقلات النفط قبالة مضيق البوسفور بعد بدء فرض قيود على أسعار النفط الروسي. ووفقا لبوابة تتبع السفن البحرية، فإن هناك نحو 30 ناقلة نفط، منها 5 ناقلات روسية تتكدس بالقرب من مضيق البوسفور. من جانب أخر، قال سيرجى ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسى، اليوم الأربعاء، إن خطة الولايات المتحدة لعرقلة أنشطة موسكو داخل مجموعة العشرين ستفشل. وأضاف ريابكوف "واشنطن تقوم بحيلة سياسية، وتبحث عن مواضيع يمكن أن تحدث بعض الضجيج ويتم النظر إليها على أنها دليل على سياسة تهدف إلى عزل روسيا.. لكن في رأيي التطورات التي حدثت في الأشهر الأخيرة هي أفضل دليل على أن الخطة لن تنجح وأنها محكوم عليها بالفشل".. حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية. وقال ريابكوف "موسكو لا تعزز فقط مواقفها على الساحة الدولية، بل تؤمن أيضا دعما متزايدا من المجتمع الدولي.. كما يتضح من نتائج التصويت على المنصات ذات الصلة، وفي هذا الصدد، فإن محاولات الولايات المتحدة لإلحاق الأذى بنا ووضعنا في موقف نفقد فيه رباطة جأشنا لن تؤدي إلى شيء". وبحسب الوثائق التوضيحية لمشروع ميزانية الدفاع الأمريكية الصادرة عن لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، فإن "سياسة الولايات المتحدة هي استبعاد المسئولين الروس من مجموعة العشرين والمنظمات الدولية الأخرى".