كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، عن لعبة تركية لعرقلة مرور ناقلات النفط الروسي في مضيق البوسفور. وجاء في المقال: ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن مسؤولين غربيين اتهموا تركيا، الخميس، بتعطيل إمدادات النفط الخام بشكل غير قانوني عبر البحر الأسود. ففي رأيهم، يجب السماح للناقلات بالمرور، حيث تم تحميلها بالوقود من كازاخستان وليس من روسيا. عمدت تركيا إلى وضع شروط جديدة لمرور ناقلات النفط عبر المضيق. وقال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية وخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف، لـ"فزغلياد"، إن هذا يتيح لها أن تكسب من تصدير النفط، بما في ذلك الروسي. فـ "تركيا تدرك أن روسيا ستضطر، في مواجهة العقوبات ونقص الناقلات، إلى تسريع عملية تحميل وتفريغ وشحن النفط. وأن التأخير يبطئ هذه الوتيرة، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض حجم صادرات النفط الروسية". و"بعد ذلك يمكن أن تعرض أنقرة شحن نفطنا الخام إلى تركيا. سيكون هذا أقصر ذراع للنقل. وهذا يعني أنهم يسعون لتحقيق هدفين في وقت واحد: الحصول على حسومات كبيرة وكميات كبيرة من الوقود الروسي". و"جاء في عقوبات الاتحاد الأوروبي عدم جواز بيع النفط من روسيا بهذه البساطة. ولكن مع أدنى معالجة، يتم رفع القيود. ومن المفيد لتركيا تحميل مصافيها بالخام إلى أقصى حد، ثم بيع الهيدروكربونات إلى أوروبا بسعر السوق". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :