حمّلت الحركة الوطنية الأسيرة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير وليد دقة وعن الحالة الصحية التي وصل لها بعد إصابة بسرطان الدم. وقالت الحركة الأسيرة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إنه بعد مرور 37 عامًا على اعتقال الأسير وليد دقة ( 60 عاما ) تلقينا اليوم نبأ تأكيد إصابته بسرطان الدم. وأضافت، قبل الإعلان عن إصابة الأسير وليد بسرطان الدم، أنّ جلّ الأسرى المرضى هم ممن أمضوا سنوات تزيد عن 20 عامًا. وحمّلت الحركة الأسيرة سلطات الاحتلال المسؤولية عن مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يواجهون خطر السّجان وخطر جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، والتي تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدف الأسرى. وتابع البيان: “لقد كنّا نعلم حين اتخذنا قرارنا بمقاومة هذا الاحتلال، ما يمكن أن يواجهنا سواء الاستشهاد أو الأسر، وكل ما يترتب عليه، وفي مقدمة ذلك الأمراض التي تنهش أجسادنا، ولكننا نؤكّد اليوم أننا وعلى الرغم من الألم الذي يعتصر قلوبنا حين نرى إخوتنا يغزوهم المرض، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال”. وختمت الحركة الأسيرة بيانها مؤكدةً أن الأسير وليد القوي الثائر، والسند الحقيقي للأسرى، صاحب الإرادة والعزيمة الاستثنائية، سيكون صاحب إرادة كبيرة لمواجهة السرطان كما واجه السّجان.
مشاركة :