أكد خبراء بمجال الأمن السيبراني، إمكانية مواجهة الإرهاب الإلكتروني بالدمج بين جهود المواجهة عبر الأساليب التكنولوجية، واستخدام الوسائل القانونية، وضرورة العمل على تطوير خوازميات الذكاء الاصطناعي التي توفر التحصين الرقمي للشباب. جاء ذلك خلال أولى جلسات، المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بمشاركة سبعة باحثين. وبيّن الباحثون أن الهندسة الاجتماعية تستخدم كأداة لتجنيد الشباب عبر الإنترنت للقيام بالأعمال الإرهابية، مُشيرين إلى أن استخدام العملات الرَّقْمية أتاحت البيئةَ المالية المناسبة للجماعات المتطرفة؛ لنقل الأموال واستخدامها وتوفير احتياجاتها ولا سيَّما السلاح، بعيدًا عن أعين الرقابة الأمنية والاستخبارية.
مشاركة :